سياسة
.
حَمل البيان التركي-العراقي المشترك في طياته ليلة الخميس، 14 مارس، "تحوّلا"، على صعيد العبارات التي تضمنها والنتائج التي كشف عنها على صعيد أبرز القضايا العالقة وهي "حزب العمال الكردستاني".
البيان جاء بعد اجتماع أمني-سياسي-عسكري استمر في العاصمة العراقية بغداد لساعتين.
ورغم أنه لم يكن الأول من نوعه، أعطته الظروف المحيطة به والتمهيد والتلميحات وأيضا أسماء الحاضرين، صورة "استثنائية".
على الطرف التركي تسود الكثير من الأجواء الإيجابية، واعتبر بعض المسؤولين أن ما اتفقوا عليه في بغداد يشكل "اختراقا" في ما يتعلق بقتال "حزب العمال".
وبينما لم يعلّق المسؤولون العراقيون كثيرا على ما حصل وسيحصل، كانت خطوة تصنيف الحزب المذكور كـ"منظّمة محظورة" رسالة متكاملة لا تحتاج قراءات.
لكن ما المتوقع على خط أنقرة-العراق في المرحلة المقبلة؟ ولماذا وصفت "القمة الأمنية" ومخرجاتها بـ"نقطة التحوّل"؟ وما الذي طرأ تركيا وعراقيا؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة