سياسة
تعهد الاتحاد الأوروبي، الجمعة، تقديم حزمة مالية بقيمة 270 مليون يورو، 290 مليون دولار، لأرمينيا، ساعيا إلى جانب واشنطن إلى تعزيز العلاقات مع يريفان التي تدهورت علاقاتها مع روسيا.
جاء إعلان هذه الحزمة بعد محادثات تهدف إلى تعزيز التعاون بين رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، ووزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن.
وقالت فون دير لايين إن حزمة "الصمود والنمو" التي ستُمنح لأرمينيا على ٤ سنوات برهان أن الاتحاد الأوروبي يقف إلى جانب أرمينيا.
وأضافت أن "أوروبا وأرمينيا لديهما تاريخ طويل ومشترك وحان الوقت لكتابة فصل جديد الآن".
وقال باشينيان إن اجتماع، الجمعة، في بروكسل كان دليلا على "توسيع شراكة" بلاده مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
من جابنه، قال بلينكن إن الولايات المتحدة ستعزز أيضا دعمها الاقتصادي ليريفان إلى 65 مليون دولار هذا العام لمساعدة الجهود الرامية إلى جعل أرمينيا "دولة قوية ومستقلة تعيش في سلام مع جيرانها".
أثارت أرمينيا غضب روسيا من خلال انتقاد دورها كضامن للأمن الإقليمي، والتقرب من الغرب بل وحتى طرح فكرة التقدم بطلب للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وتتطلع أرمينيا، الجمهورية السوفييتية السابقة في القوقاز، إلى الحصول على مزيد من الدعم الاقتصادي من الغرب مع ابتعادها عن حليفتها التقليدية روسيا بعد فشل موسكو في منع أذربيجان من استعادة إقليم ناغورنو كاراباخ.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة