سياسة
خلال الساعات الأولى من صباح الثلاثاء الموافق 7 مايو، كانت قد مضت 7 أشهر كاملة على هجوم أكتوبر.
إسرائيل اختارت هذا اليوم تحديدا، لتخطو خطوتها الأولى تجاه رفح، في جنوب قطاع غزة، لاحقا بدأت التعليمات تصدر لسكان المدينة بالنزوح مرة أخرى، استعدادا لعملية الجيش الإسرائيلي الموسعة.
عملية رفح، لطالما حذرت منها الولايات المتحدة والمؤسسات الأممية، مؤكدة أنها قد تتسبب في كارثة إنسانية كُبرى، خاصة وأن المدينة أصبحت ملاذا لهؤلاء الذين فروا من القتال في مواقع أخرى من القطاع، فتقدر الأمم المتحدة أن حوالي 1.4 مليون شخص يقيمون في المدينة الحدودية.
وفي محاولة لرقف أو عرقلة هذه العملية العسكرية لجأت الولايات المتحدة لسلاحين، التهديد والترغيب.
فمن جهة لوحت واشنطن بوقف إمداد إسرائيل ببعض الأسلحة، على الجهة الأخرى تحاول إدارة بايدن مقايضة معلومات استخباراتية هامة مع إسرائيل، في حال امتنعت الأخيرة عن شن هجوم كبير على رفح، بحسب صحيفة واشنطن بوست.
فما هي المعلومات التي قد تقدمها واشنطن لتل أبيب؟ وكيف تحاول واشنطن منع اشتداد القتال في رفح؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة