"أقصى اليمن" أولا في فرنسا وماكرون ثالثا

تصدّر حزب التجمع الوطني الفرنسي، اليميني المتشدد، نوايا التصويت في الانتخابات التشريعية المبكرة، بنسب تتراوح بين 33 و34 ٪، بزيادة قدرها 15 نقطة عن نتائجه قبل عامين، وفق استطلاعي رأي نشرا الإثنين.

ما ترتيب القوى السياسية الفرنسية؟

في دراسة أجريت غداة إعلان حل الجمعية الوطنية، جاء ترتيب القوى السياسية كالتالي:

• الجبهة الوطنية: حصد نسبة 34٪ من نوايا التصويت، بعدد مقاعد متوقع يتراوح بين 235 و265 مقعدا، مقابل 89 مقعدا في الجمعية الوطنية الحالية.
• اليسار مجتمعا: 22٪، متراجعا عن نتائج 2022 التي حصد فيها 25.7٪ من الأصوات، وعدد مقاعد متوقع يتراوح بين 115 و145 مقعدا، مقابل 153 حاليا.
• معسكر ماكرون: 19٪، مقابل 25.8٪ في الانتخابات الأخيرة، بعدد مقاعد متوقع يتراوح بين 125 و155 مقعدا، مقابل 249 حاليا.
• حزب "الجمهوريون" اليميني: بنسبة 9٪، مقابل 11.3٪ في انتخابات 2022، بعدد مقاعد يتراوح بين 40 إلى 55 مقعدا، مقابل 74 حاليا.

كم نسبة الموافقين على حل الجمعية الوطنية؟

أعرب 61٪ من المستطلَعين عن تأييدهم قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حل الجمعية الوطنية والدعوة لانتخابات مبكرة، فيما أعرب 38٪ عن معارضتهم الخطوة الرئاسية.

وفاز التجمع الوطني في الانتخابات الأوروبية في فرنسا حاصدا 31.36٪ من الأصوات ومتقدما بفارق كبير على المعسكر الرئاسي الذي أيده 14.6٪ من الناخبين.

ودفع الفوز الساحق لليمين المتشدد في الانتخابات الأوروبية الرئيس إيمانويل ماكرون إلى حل الجمعية الوطنية والدعوة لانتخابات تشريعية مبكرة تجرى دورتها الأولى في 30 يونيو والثانية في السابع من يوليو.