حماس ووقف إطلاق النار.. ماذا عدلت؟

في إسرائيل، خرج مسؤول ليقول عقب تلقي رد حماس إن الحركة رفضت المقترح، وإنها "غيرت كل المعايير الرئيسية والأكثر أهمية في الاقتراح" بحسب رويترز.

وفي اليوم التالي، كان كبير الدبلوماسيين الأميركيين، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن يتحدث عن اقتراح حماس عدة تغييرات، بعضها غير قابل للتنفيذ، بحسب قوله.

من بين تلك المقترحات، عدم اعتراض إسرائيل على أسماء السجناء، الذي تقترح حماس إطلاق سراحهم في صفقة تبادل الأسرى، وفقا لوول ستريت جورنال.

علاوة على ذلك، فقد طلبت الحركة خفض عدد الأسرى الأحياء والأموات الذين سيُطلق سراحهم في المرحلة الأولى من 33 إلى 32.

وأشارت إلى أن إطلاق سراح الرهينتين أفيرا منجيستو وهشام السيد، المحتجزين لدى الحركة منذ عامي 2014 و2015 على التوالي سيجري التفاوض عليه بصورة منفصلة بعد أن كانا ضمن الفوج الأول ممن سيطلق سراحهم.

في المقابل، أكد قيادي كبير من حركة حماس لرويترز أن تعديلات الحركة المقترحة "ليست كبيرة".

وتطلب الحركة بصورة رئيسية اختيار قائمة تضم 100 فلسطيني محكوم عليهم بالسجن لفترات طويلة ليُطلق سراحهم من السجون الإسرائيلية، بحسب المصدر نفسه.

وأشار إلى أن إسرائيل تقيد الإفراج عن ذوي الأحكام العالية، بألا تزيد المدة المتبقية من محكوميتهم على 15 عاما.

تطالب الحركة وفقا للقيادي في حماس بإضافة العبارات الآتية في المقترح:

• 3 "مراحل متصلة ومترابطة" من وقف إطلاق النار.
• الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من غزة.
• إعادة إعمار القطاع.

• رفع الحصار بما في ذلك فتح المعابر الحدودية.
• السماح بحركة السكان.
• نقل البضائع من دون قيود.

في بيان لها، طالبت حماس الإدارة الأميركية بتوجيه الضغط إلى حكومة إسرائيل للقبول باتفاق من شأنه أن يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار في القطاع.

وأشارت إلى أنه في الوقت الذي يقول فيه الأميركيون إن إسرائيل تقبل مقترح بايدن، "لم يسمع العالم أي ترحيب أو موافقة من قبل نتنياهو وحكومته".

وخلال جولته الثامنة في الشرق الأوسط، خرج وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ليطلب الضغط على حماس للموافقة على الاقتراح.

وردت حماس على بلينكن عن طريق سامي أبوزهري رئيس الدائرة السياسية للحركة بالقول إن تصريحات وزير الخارجية الأميركي منحازة لإسرائيل، بحسب رويترز.