سياسة
.
في اللحظات الأخيرة، صادقت الحكومة الإسرائيلية على مشروع قانون لرفع عدد شهور خدمة جنود وضباط الاحتياط، وأحالته للكنيست الإسرائيلي للتصويت في ظل حاجة الجيش الإسرائيلي غير المسبوقة لرفع عدد قواته بسبب استنزافه في الحرب على غزّة، وترقب حرب أخرى في الشمال ضد حزب الله.
القانون يسعى لتمديد شهور الخدمة لثلاثة أشهر إضافية، ورفع سن تقاعد جنود الاحتياط لـ41 عام والضباط لـ46 أي بمعدل عام إضافي.
إضافة إلى ذلك، ذكر موقع والا الإسرائيلي أن الجيش بدأ في الترويج لإنشاء فرقة جديدة تسمى الفرقة 96 "لواء داوود" على خلفية نقص المقاتلين في المهام الأمنية المختلفة.
سيكون المقاتلون في هذه الفرقة من الإسرائيليين الذين بلغوا سن الإعفاء والمتطوعين، بما في ذلك الحريديم.
هذه الفرقة تم تصنيفها من قبل هيئة الأركان الإسرائيلية على أنها "فرقة خفيفة" أي أنها لن تملك أي دبابات أو ناقلات جند مدرعة.
لكن هذه الخطوات يبدو أنها ستأتي بنتائج عكسية، وسط عزوف كبير من ضباط وجنود الاحتياط عن العودة للخدمة وفرار المئات منهم من إسرائيل بحسب صحيفة كالكاليست الإسرائيلية.
وزادت على ذلك صحيفة زمن إسرائيل التي قالت إن أكثر من 550 ألف إسرائيلي تركوا البلاد وغادروا تل أبيب دون عودة في الأشهر الستة الأولى للحرب.
فما الذي يحدث؟ ولماذا أصاب عناصر قوات الاحتياط الانهاك والفتور وبدأوا بترك الخدمة؟ وكيف لجأت إسرائيل لخطوات غير مسبوقة للمحافظة على قوام جيشها؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة