سياسة

تكنولوجيا روسيا العسكرية تحرج "فخر الصناعة" الأميركية

نشر

.

Alaa Osman

ربما سمعت عن الأسطورة الإنكليزية، سيف "إكسكاليبور" العالق في حجر عملاق، ووحده الملك آرثر في صباه الذي يتمكن من رفع السيف من موضعه.

لكننا لسنا بصدد الحديث عن أسطورة السيف والحجر هنا، لكننا نتحدث عن قذيفة مدفعية إكسكاليبور، ذلك السلاح الموجه بنظام GPS والذي أحدث ثورة مصغرة عندما استُخدم في ساحة القتال في أوكرانيا في صيف العام 2022.

تعمل القذائف الموجهة بـ"دقة جراحية" كما تصفها صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير حديث، ولكن شيئا ما قد حدث، إذ أصبحت القذائف تنحرف عن أهدافها أو تفشل في الانفجار.

والسر في قدرة روسيا على التأقلم، وتوظيفها لأدوات الحرب الإلكترونية في تعطيل أنظمة التوجيه التي تقود إكسكاليبور إلى أهدافه، ومن ثم جعل تلك القطعة شديدة التطور من الترسانة الأميركية الحديثة، غير ذات نفع.

تلك النتيجة ليست مُستغربة، إذ أمضت روسيا أعواما في دفع مجمعاتها الصناعية العسكرية لإنتاج وتطوير قدرات حرب إلكترونية تواجه بها شبكات الناتو، بينما تعمل أوكرانيا بحسب صحيفة الإيكونمست بأنظمة تعود للحقبة السوفيتية.

فكيف تمكنت روسيا من تحييد الأسلحة الأميركية في ساحة القتال؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة