بايدن: نحرز تقدما في هدنة غزة.. وإسرائيل أقل تعاونا

أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، الخميس أن حرب إسرائيل وغزة ينبغي أن تنتهي الآن وألا يكون هناك احتلال إسرائيلي للقطاع بعدها، مشددا على أن إسرائيل كانت في بعض الأحيان أقل تعاونا.

وقال بايدن للصحفيين إن إسرائيل وحركة حماس قبلتا بالإطار الذي طرحه لوقف إطلاق النار في غزة، لكنه أضاف أنه لا تزال هناك فجوات يتعين سدها.

وأضاف أن "حكومة الحرب هذه هي واحدة من أكثر حكومات الحرب تشددا في تاريخ إسرائيل، ولا يوجد حل نهائي سوى حل الدولتين هنا".

وأشار الرئيس الديمقراطي إلى أن بلاده، الداعم العسكري الرئيسي لإسرائيل، لن ترسل قنابل 907 كيلوغرامات إلى الإسرائيليين لتخوفه من استخدامها ضد مدنيي غزة، وفق تعبيره.

ما هو اقتراح بايدن؟

قدم بايدن في أواخر مايو مقترحا من ٣ مراحل يهدف إلى تحقيق وقف لإطلاق النار، والإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة وفلسطينيين معتقلين لدى إسرائيل، وانسحاب إسرائيل من غزة وإعادة إعمار القطاع.

كيف جاء رد إسرائيل وحماس على المقترح؟

قبلت حركة حماس بجزء رئيسي من المقترح الأميركي، وأسقطت مطلبا بأن تلتزم إسرائيل أولا بوقف دائم لإطلاق النار قبل التوقيع على الاتفاق.

ويصر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على أن الاتفاق يجب ألا يمنع إسرائيل من استئناف القتال حتى تحقيق أهدافها. وكان قد تعهد في بداية الحرب بالقضاء على حماس.

بايدن يعلق على رصيف غزة

وعبر بايدن عن خيبة أمله إزاء عدم نجاح بعض خطواته في غزة، وساق على ذلك مثالا بالوقف المخطط له للرصيف البحري للمساعدات الذي أقامه الجيش الأميركي قبالة ساحل غزة. وقال: "كنت آمل أن يكون هذا أكثر نجاحا".

الأوربيون يرفضون ترمب

وفي سياق متصل كشف بايدن للصحافيين عن موقف حلفائه الأوروبيين من ترشحه لفترة رئاسية جديدة، قائلا: "حلفائي الأوروبيين يقولون لي عليكَ أن تفوز في الانتخابات. لا يُمكنكَ السماح لهذا الرجل بالفوز ستكون كارثة".