سياسة

بعد محاولة اغتيال ترمب.. شبح العنف السياسي يطارد أميركا

نشر

.

blinx

جاءت محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، لتنذر من احتمال تصاعد عمليات العنف السياسي، في وقت تمر الولايات المتحدة الأميركية بفترة من التوتر قبل الانتخابات الرئاسية التي تحصل نوفمبر المقبل.

استغل الجمهوريون الحادث لتحميل الرئيس الحالي، جو بايدن، المسؤولية غير المباشرة، وبدأوا ينشرون تصريحات قديمة له ضد ترمب، يعتبرون أنها تؤكد فرضية ضلوع الرئيس الأميركي في التحريض ضد نظيره السابق.

أنصار ترمب خرجوا فائزين تماما من محاولة الاغتيال، إذ تم تصويره كبطل للجميع، وتصدرت صورته وكالات الأنباء وهو ينزف من أذنه دما، ويرفع قبضته إلى السماء، وباتت تُعبّر عن "مشهد الانتصار" والخروج حيا لاستكمال مسيرته.

على الجهة الأخرى، نفى بايدن تورطه في الأمر، وأدان العملية برمتها، وحذف بعض منشورات حملته التي يهاجم فيها ترمب في ما قد يُفسر على أنه تحريضا ضده.

وفي خضم كل هذه الأحداث، يطل العنف السياسي من جديد على الولايات المتحدة، وسط مخاوف بعودة قوية له، فهل يسود العنف أم تعود الديمقراطية لتحكم الموقف؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة