سياسة
.
المواجهات التي خاضتها "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) على جبهاتها في دير الزورخلال الأيام الماضية، كشفت عن "خرق عسكري" ورسمت في المقابل مشهدا معقدا ربط ضباط روس آخر خيوطه على عجل، وبشكل مؤقت في مدينة القامشلي.
الشرارة اشتعلت أولا من جانب ميليشيات اتهمتها "قسد" بالارتباط بالحكومة السورية وإيران، وشيئا فشيئا تدحرجت كرة النار على ضفتي نهر الفرات، مما دفع موسكو للدخول على الخط.
وبعدما أجرى ضباط روس لقاءات مع قادة القوات الكردية توقف القتال في دير الزور نسبيا، وجاء ذلك بالتوازي مع إقدام "قسد" على فك الحصار الذي فرضته على المناطق الخاضعة للحكومة السورية في محافظة الحسكة.
لكن ما تزال هناك العديد من الأسئلة المفتوحة:
هل "قسد" قادرة على ضبط جبهتها في دير الزور؟ وما استراتيجية ميليشيات إيران؟ ولماذا يتوسط الروس لدى قوات مدعومة من أميركا؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة