سياسة

هل أصبحت غزة كابوسا يطارد هاريس؟

نشر

.

Alaa Osman

مرشحة الرئاسة الأميركية، الديمقراطية، كامالا هاريس، تتمتع بلحظة مميزة الآن، فهي متقدمة في استطلاعات الرأي، وتختبر تجربتها الأولى مع المؤتمر الوطني الديمقراطي كمرشحة عن الحزب.

لا يعني ذلك أن المتاعب لا تلاحقها، بالأخص تلك الضغوط المتعلقة بموقفها من الحرب الدائرة في قطاع غزة.

فعلى مواقع التواصل الاجتماعي، يحاول المؤثرون المؤيدون لفلسطين، تشكيل ضغط على المرشحة الديمقراطية، كي تنسلخ عن نهج إدارة بايدن، وتُقدم المزيد لوقف الحرب، كالوعد بحجب الأسلحة عن إسرائيل.

يتحلى بعضهم "بأمل" أن ما تظهره هاريس من "تعاطف" مع تدهور الوضع الإنساني في غزة، يعني أنها منفتحة على إجراءات أكثر صرامة مع حليفة الولايات المتحدة.

إلا أن هاريس تتعرض لضغوط أخرى بعيدا عن العالم الافتراضي، فبينما ينعم مقر المؤتمر الوطني الديمقراطي بشيكاغو بأجواء احتفالية، تشتعل التظاهرات في الخارج مطالبة بوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة.

داخل المؤتمر أيضا هناك أصوات معارضة للحرب، وتحاول استكشاف المياه حول هاريس كـ"الحركة الوطنية لعدم الالتزام" والتي يعتزم مندوبون منها استخدام المؤتمر المستمر على مدار 4 أيام لدفع هاريس في سبيل حجب الأسلحة، فيما ما يزال أعضاؤها ينتظرون تطورا في توجهات هاريس، يدفعهم لمنحها أصواتهم.

أما مجموعة "مندوبون ضد الإبادة الجماعية" فيسعون لاستغلال المؤتمر، ولحظة هاريس الخاصة، لتغيير برنامج الحزب ذاته، الذي لم يأت على ذكر ما يصل إلى 40 ألف شخص، قتلوا في قطاع غزة.

فكيف تتزايد الضغوط على هاريس من أجل غزة؟ وما الذي يريده مؤيدو فلسطين من المرشحة الديمقراطية؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة