سياسة

ما الذي يخسره ماسك بصداقة ترامب؟

نشر

.

blinx

ماسك وترامب يعيشان شهر عسل جديد في علاقتهما، المصبوغة بالسياسية.

الملياردير الأميركي، مالك تسلا، أعلن في يوليو الماضي تأييده للرئيس الأميركي السابق في الانتخابات في نوفمبر المقبل، وبالمقابل، حضر الرئيس السابق، ومرشح الحزب الجمهوري، حوارا مطولا مع ماسك على منصة أكس، تابعه ملايين.

لكن هذا ليس كل شيء، إذ يبدو أن الثنائي يخطو خطوات ثابته من أجل توطيد العلاقة، عن طريق العمل، فيوم الإثنين 19 أغسطس، جعل المرشح للحزب الجمهوري، التكهنات حول احتمال منحه ماسك وظيفة في إدارته ما إذا فاز بالسباق الرئاسي، حقيقة.

وردا على سؤال حول ما إذا كان يمكن أن يمنح ماسك وظيفة، أجاب الرئيس السابق: "أنه رجل ذكي للغاية، بالتأكيد سوف أفعل، إذا كان ليوافق".

على الجهة الأخرى، لجأ ماسك إلى لوحة المفاتيح ليكتُب ردا بشكل غير رسمي على منصة إكس خاصته، إذ قال باختصار: "أنا مرحب بالخدمة".

ترامب عاد لذكر احتمال عمل إيلون ماسك في الإدارة الأميركية، الأحد، الـ25 من أغسطس، لكنه قال إن ماسك قد يكون أكثر انشغالا من أن يعمل وزيرا، ومن ثم قد يكون مستشارا.

إلا أن العلاقة بين ترامب وماسك لم تكن وردية هكذا دائما، بل شابتها فصولا من الخلاف حد التراشق بالتصريحات، ولكن يبدو أن ماسك الآن يراهن على ترامب.

إلا أن بعض الخبراء يعتقدون أن رهان ماسك قد لا يكون في محله، إذ أن مالك سبايس إكس وتسلا، قد يدفع ثمن رفقة ترامب من سمعته، وقبول جماهيره، خاصة الديمقراطيين منهم.

على الجهة الأخرى، ما إذا كان تلويح ترامب بوظيفة لماسك جاد، فإن إمبراطورية ثاني أغنى رجل في العالم معرضة للتفكك والتداعي، أمام ضغوط أعضاء مجلس الشيوخ.

فكيف تحول ماسك من معادة ترامب إلى تأييده؟ وكيف يدفع فاتورة دخوله الحكومة الأميركية؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة