نتنياهو وحماس يتبادلان مسؤولية مقتل الرهائن

حملت حركة حماس، في بيان، مسؤولية موت الرهائن الـ6 لديها لإسرائيل "التي تصرّ"، حسب وصفها، على مواصلة الحرب و"التهرّب من الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار".

وأكد البيان أنه على الرئيس الأميركي، جو بايدن، إن "كان حريصا على حياة الرهائن، أن يوقف دعمه لإسرائيل".

وزعمت الحركة، بعد تهديد بايدن، أن "الذي سيدفع ثمن هذه الجرائم (..) هو نتنياهو وحكومته المتطرّفة وكل الداعمين لها".

وحسب الحركة، فإن بعض الرهائن الذين عثر على جثثهم كانوا ضمن "قائمة وافقت عليها" الحركة للإفراج عنهم.

من جهته، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، أن إسرائيل لن تهدأ حتى تقبض على المسؤولين عن قتل الرهائن الستة الذين تم انتشال جثثهم.

وقال نتنياهو في بيان إن إسرائيل ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المتبقين وضمان أمن إسرائيل.

وأضاف "من يقتل الرهائن لا يريد اتفاقا".

وقال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إنه استعاد جثث ستة رهائن من نفق في جنوب قطاع غزة حيث قُتلوا على ما يبدو قبل وقت قصير من وصول القوات الإسرائيلية إليهم.

وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في إفادة صحفية "بحسب تقديرنا الأولي، فقد قُتلوا بوحشية على يد (عناصر) حماس قبل وقت قصير من وصولنا إليهم".

وقال الجيش الإسرائيلي إنه نقل جثثهم إلى إسرائيل.

من جانبه، قال الرئيس الإسرائيلي، إسحق هرتسوغ، "أواسي أسرهم من كل قلبي وأعتذر عن الفشل في إعادتهم إلى ديارهم سالمين".

وأشار بايدن، الذي يتابع عن كثب مصير الرهائن المختطفين في الـ7 من أكتوبر، إلى أن الرهائن بينهم الإسرائيلي الأميركي جولدبرج بولين. وقال في بيان أصدره البيت الأبيض "أنا مصدوم وغاضب".

وتعهد بايدن بأن "يدفع قادة حماس" الثمن هذه الجرائم. "وسنواصل العمل على مدار الساعة للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المتبقين".