"الإثنين الأسود" بلبنان.. غارات ليلية وحزب الله يرد (تغطية مباشرة)

أعلن حزب الله، في وقت مبكر، الثلاثاء، استهداف "قاعدة ومطار رامات ديفيد بصلية من صواريخ فادي 2".

كما أعلن استهداف "مطار مجيدو العسكري الإسرائيلي غرب العفولة بصواريخ فادي 1 وفادي 2".

وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض صواريخ أطلقت من جنوب لبنان، وشن غارات على الموقع الذي أطلقت منه.

ارتفاع عدد القتلى

قالت وزارة الصحة اللبنانية إن عدد القتلى جراء الغارات الإسرائيلية ارتفع إلى 492 شخصا على الأقل، فيما أصيب 1645 آخرون.

غارات ليلية

وقال شهود عيان وتقارير ميدانية، إن موجة جديدة من الغارات الإسرائيلية على لبنان، استهدفت البقاع الأوسط والشمالي.

استهداف الرجل الثالث

وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إنه أغار على العاصمة اللبنانية بيروت بشكل موجه ومحدد، دون مزيد من التفاصيل.

وحسب مراسل بلينكس، فإن القصف استهدف حي ماضي بالضاحية الجنوبية لبيروت.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن القصف استهدف القائد الكبير بحزب الله علي كركي، الذي يُعد رقم 3 في هيكلية الحزب.

ونفى الحزب في بيان، اغتيال كركي، وقال إنه نقل لمكان آمن.

استهداف قرطبا للمرة الأولى

وفي وقت سابق، الإثنين، استهدفت غارات إسرائيلية للمرة الأولى منذ بدء المواجهات، بلدة قرطبا في منطقة جبيل شمال لبنان، مساء الإثنين.

وشن الجيش الإسرائيلي غارات جديدة في مناطق في شرق لبنان، كما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، بعد جولة قصف مماثلة صباحا.

حزب الله يستهدف قواعد إسرائيلية

أعلن حزب الله قصف قاعدة اسرائيلية غرب طبريا ومقر عسكري "بعشرات الصواريخ"، ردا على الغارات الإسرائيلية.

وقال حزب الله في بيانين إنه قصف "المخازن الرئيسية التابعة للمنطقة الشمالية في قاعدة نيمرا" و"مقر الكتيبة الصاروخية والمدفعية في ثكنة يوآف" بـ"عشرات الصواريخ"، وذلك ردا على القصف الإسرائيلي في الجنوب والبقاع.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوت في منطقة شومرون شمال الضفة الغربية.

وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت إن 25 صاروخا عبروا من لبنان باتجاه الجولان، مشيرة إلى سقوط بعضها في مناطق مفتوحة.

وتابعت "تم تفعيل الإنذارات بشأن إطلاق الصواريخ في كيدوميم ومنطقة براون الصناعية ومزارع جلعاد وإيمانويل وبادويل وإلكانا".

وعلق وزير التربية عمل المدارس في لبنان، الإثنين والثلاثاء

وقالت مصادر ميدانية لبلينكس إن قصفا أسفر عن مقتل أفراد عائلة واحدة في بلدة الخرايب، فيما أدت ضربة أخرى على ساحة الغازية إلى جرح 4 أشخاص.

وإثر الغارات المكثفة، وبعد ورود اتصالات من الجيش الإسرائيلي لسكان جنوب لبنان تفيد بضرورة إخلاء منازلهم، بدأ عدد كبير من السيارات بالاتجاه نحو مدينة صيدا.

ورصدت مجموعة صور التوافد الكثيف للمواطنين على أوتوستراد الجنوب باتجاه صيدا، ما أدى إلى زحمة سير خانقة.

تحذير أممي

حذّرت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) الاثنين من "عواقب بعيدة المدى ومدمرة" لأي تصعيد إضافي بين إسرائيل وحزب الله.

وقالت اليونيفيل في بيان إن "أي تصعيد إضافي لهذا الوضع الخطير يمكن أن تكون له عواقب بعيدة المدى ومدمرة، ليس فقط على أولئك الذين يعيشون على جانبي الخط الأزرق، ولكن أيضًا على المنطقة ككل".

وأعربت اليونيفيل عن "قلقها البالغ على سلامة المدنيين في جنوب لبنان.

واعتبرت أن "الهجمات على المدنيين لا تشكل انتهاكات للقانون الدولي فحسب، بل قد ترقى إلى مستوى جرائم حرب".

تهافت على محطات المحروقات

شهدت مناطق لبنانية مختلفة تهافتا كبيرا للمواطنين على محطات المحروقات، وذلك خوفا من انقطاعها بسبب الغارات الإسرائيلية المكثفة على لبنان منذ صباح الإثنين.

وقال ممثل موزعي المحروقات في لبنان فادي أبو شقرا لبلينكس إنه لا انقطاع أبدا لمادة البنزين في المحطات، مؤكدا أن المخزون كاف.

وتشن إسرائيل موجة جديدة من الهجمات على جنوب لبنان، الإثنين.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه "يشن حاليا ضربات على أهداف (..) تابعة لحزب الله في جنوب لبنان".

وشن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، أكبر موجة من الضربات الجوية من حيث النطاق على أهداف في لبنان يقول إنها لجماعة حزب الله.

جنوب لبنان وسهل البقاع

واستهدف في وقت واحد جنوب لبنان وسهل البقاع بشرق البلاد والمنطقة الشمالية بالقرب من سوريا.

وتأتي الضربات في خضم أعنف مواجهات عبر الحدود في صراع محتدم بين إسرائيل وحزب الله بالتزامن مع الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.

إغلاق المدارس

وأغلقت وزارة التربية اللبنانية المدارس ليومين في المناطق المستهدفة بالغارات الإسرائيلية.

طلب من المستشفيات

ودعت وزارة الصحة اللبنانية، مستشفيات الجنوب والشرق، لوقف العمليات غير الطارئة.

ميقاتي يندد

وندد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، بـ"المخطط التدميري" لإسرائيل على وقع غاراتها الكثيفة، حسب وصفه.

منازل جنوبية تحت تهديد القصف

وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الإثنين، بأن غارات جوية وشيكة ستستهدف منازل في لبنان "تخبئ فيها جماعة حزب الله أسلحة"، حسب زعمه.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن إسرائيل تكثف هجماتها على الجماعة المسلحة، وإنه يتعين على الإسرائيليين التحلي بالهدوء.

اتصالات هاتفية.. "أخلوا منازلكم"

وقال مراسل لرويترز في جنوب لبنان إن سكان الجنوب تلقوا اتصالات هاتفية من رقم لبناني تأمرهم بالابتعاد فورا مسافة ألف متر عن أي موقع تستخدمه جماعة حزب الله اللبنانية. وتلقى مراسل رويترز المكالمة.

وفي إفادة بثها التلفزيون، أصدر المتحدث العسكري الإسرائيلي، دانيال هاغاري تحذيرا مماثلا، وقال إنه "يتم تعميمه باللغة العربية على جميع الشبكات والمنصات في لبنان".

وقال هاغاري عندما سأله صحفيون حول توغل بري إسرائيلي محتمل في لبنان "سنفعل كل ما يلزم" لضمان عودة السكان الذي جرى إجلاؤهم من شمال إسرائيل إلى منازلهم بأمان، وهي أولوية عسكرية لحكومة إسرائيل.

ماذا قال أوجيرو لبلينكس؟

أكد مدير عام هيئة "أوجيرو" للاتصالات في لبنان، عماد كريدية، في حديث لبلينكس أن الاتصالات الواردة إلى اللبنانيين لا تعني أن شبكة الاتصالات السلكية في لبنان قد تعرضت للخرق، وقال "ما يجري هو أن الجيش الإسرائيلي لديه أرقام ويجري اتصالات تمر عبر بلدان لم يحظر لبنان الاتصالات الواردة منها".

وتابع "من الممكن أن يستخدم الجيش الإسرائيلي رموز هواتف من بلدان أوروبية، وتاليا فإنها ترد للبنان لأنه لا يمكن ضبطها كونها غير موضوعة على اللائحة السوداء للاتصالات في لبنان".

وشدد كريدية على أن الجيش الإسرائيلي "يتحايل على أنظمة الاتصالات لإطلاق تهديداته عبر الهواتف اللبنانية"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن شبكة "أوجيرو" آمنة جدا ومن الصعب اختراقها بسهولة.

وقالت أوجيرو لرويترز إن لبنان تلقى أكثر من 80 ألف محاولة اتصال يشتبه أنها إسرائيلية، الإثنين، تطلب من الناس الإخلاء.

"صواريخ كروز في منازل"؟

زعم هاغاري أن جماعة حزب الله خبأت على مدى سنوات أسلحة، منها صواريخ كروز، في منازل وبنايات في أنحاء جنوب لبنان، ووجه رسالة إلى سكان جنوب لبنان للابتعاد عن هذه المواقع.

وفي إفادة صحفية، عرض هاغاري مقطعا مصورا من الجو قال إنه يظهر عناصر في حزب الله يحاولون إطلاق صواريخ كروز من منزل مدني في لبنان، وهجوما إسرائيليا قبل لحظات من تنفيذ الإطلاق.

وقال "حزب الله يعرضكم للخطر. يعرضكم وعائلاتكم للخطر".

تعليق رحلات

دفع الخوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط شركات طيران عالمية إلى تعليق رحلاتها إلى المنطقة أو تجنب المجالات الجوية المتأثرة.

وأعلنت شركة مصر للطيران وقف رحلاتها من وإلى بيروت، بحسب ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.