سياسة

انضمام ساعر لحكومة نتنياهو في زمن الحرب.. "عصفوران بحجر"

نشر

.

Muhammad Shehada

منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يحاول جاهداً إيجاد بديل لوزير دفاعه يؤاف غالانت الذي يستمر في الاختلاف معه في الرأي.

ويبدو أن خطط نتنياهو باستبعاد غالانت أصبحت أقرب للتحقق مع إعلانه مساء الأحد 29 سبتمبر، خلال مؤتمر صحفي مع النائب المعارض جدعون ساعر، أن الأخير سينضم مجددا إلى الحكومة في خطوة من المرجح أن تعزز موقف رئيس الوزراء سياسيا، وعلى الأرجح تنصيبه وزيرا للدفاع بدلا من غالانت في فترة لاحقة.

ساعر الذي شغل سابقا منصب وزارة العدل، وهو عضو في الكنيست الإسرائيلي في صفوف المعارضة، من المزمع أن يكون وزيرا بلا حقيبة وأن ينضم إلى مجلس الوزراء الأمني في حكومة نتنياهو، وفق القناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية.

وساعر سياسي من أصحاب الآراء والمواقف المتشددة وكان من أكبر منتقدي نتنياهو في السنوات القليلة الماضية، وفق ما نقلته رويترز.

مسألة ضم ساعر المحتدمة منذ فترة في كواليس السياسة الإسرائيلية، وتحديدا تنصيبه بدلا لغالانت التي ما تزال أسيرة التكهنات، عرقلتها زوجة رئيس الوزراء، سارة نتنياهو، التي لا تثق بساعر لأنه انقلب على زوجها مرة وانشق عن صفوف الليكود ونافس نتنياهو في الانتخابات البرلمانية مرتين متتاليتين على قوائم المعارضة.

لذلك، تخشى سارة من أن يقوم جدعون بالغدر بزوجها مرةً أخرى والانسحاب من الحكومة أو العمل على تفكيكها من الداخل.

في حال طرد نتنياهو لغالانت، فإن إقالة وزير الدفاع بهذا الشكل وسط الحرب، قد تدفع بعض نواب التحالف الحاكم للحاق بغالانت ومغادرة ائتلاف نتنياهو.

فما الذي يحدث؟ ولماذا ترفض سارة ساعر؟ وكيف سيؤثر تعيينه على مسار الحرب؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة