سياسة

لكشف الكمائن والمفخخات.. إسرائيل تستخدم "الجار الحسن"

نشر

.

Alaa Osman

يعيش بعض الفلسطينيين في قطاع غزة ممن لم تقتلهم القذائف الإسرائيلية، واقعا مرا بعدما تحولوا إلى دروع بشرية من قبل القوات الإسرائيلية التي تستخدمهم لاستكشاف الكمائن والمفخخات المزروعة في طريق حركة جنودها لتقليل الخسائر في الأرواح.

هذا الواقع عاشه العديد من الفلسطينيين في القطاع المدمّر، مؤكدين أن القوات الإسرائيلية تستخدمهم دروعا بشرية في عمليات الاستطلاع، لحماية أنفسهم من نيران حماس المفاجئة أو ألغامها المخفية، حسب شهاداتهم.

إلا أن تلك العملية ليست عشوائية، إذ يكشف تحقيق حديث لصحيفة نيويورك تايمز، أن استخدام الفلسطينيين كدروع بشرية تم في نحو 5 مدن فلسطينية، وبمعرفة 11 فرقة إسرائيلية، كما أنها تتم بمعرفة القيادات الميدانية، وكذلك عملاء الاستخبارات الإسرائيلية.

التقارير التي تتحدث عن استخدام إسرائيل للفلسطينيين كدروع بشرية في قطاع غزة ليست جديدة، فقد جمعت من قبل منظمة إسرائيلية غير ربحية تعمل تحت عنوان "كسر الصمت"، شهادات حول الاستخدام المنظم للدروع البشرية في ساحة القتال.

هذه الممارسات التي تُستخدم بشكل واسع في القطاع هي مجرمة بموجب القانون الدولي الإنساني، حتى أن إسرائيل ذاتها، جرمتها رسميا بأمر صدر في العام 2005.

فماذا نعرف عن عمليات استخدام مدنيين دروعا بشرية؟ وكيف يجرم القانون الدولي استخدامها؟ ولماذا تستخدمها إسرائيل حتى الآن؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة