سياسة
حينما جلس المحقق يون سوك يول، أمام البرلمان في كوريا الجنوبية عام ٢٠١٣ قال "لست مواليا لأي شخص"، ليرتفع نجمه كمحقق شهير في قضايا الفساد السياسي في البلاد، والتي أطاح في أحداها برئيسة الدولة بارك غن هيه.
وبعد أكثر من عقد، أصبح نفس الشخص، الجالس على رأس السلطة في "أرض الصباح الهادئ"، متهما بالخيانة والفساد بعد إعلانه الأحكام العرفية، وتمنعه السلطات من مغادرة البلاد في واقعة غير مسبوقة، وتداهم وحدة تحقيق خاصة مقر مكتبه الرئاسي صباح الأربعاء، 11 ديسمبر.
الرئيس الكوري الجنوبي، الذي لم يمارس السياسة قبل أن يدخل القصر الجمهوري رئيسا للبلاد، عرف الكوريون اسمه باعتباره "محققا شهيرا في قضايا الفساد السياسي الحساسة". واحدة من ضحايا تحقيقاته كانت رئيسة كوريا السابقة بارك غن هيه، التي أصدر بحقها حكما بالسجن، قبل أن تحصل على عفو رئاسي، وبعد أن كان خصما للتيار المحافظ في البلاد، دفعوا به مرشحا للرئاسة في وجه الليبراليين اعتمادا على سمعته التي اكتسبها كـ"محارب للفساد".. فكيف صعد يون سيوك يول، وكيف وصل إلى المرحلة التي يواجه فيها اتهامات بالخيانة والفساد؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة