قدمت
نيويورك تايمزالشكل الذي كانت عليه إدلب تحت إدارة هيئة تحرير الشام ويمكن تلخيصه كالآتي:
فرضت الهيئة ضرائب على المحاصيل والسلع التجارية مثل زيت الزيتون، بالإضافة إلى رسوم على عبور الحدود والشركات المحلية، وأنشأت شركات كان أصحابها مرتبطين ارتباطا وثيقا بالمنظمة، لكن مصدر الدخل الرئيسي كان الرسوم الجمركية والرسوم الأخرى التي يتم تحصيلها عند معبر باب الهوى الحدودي، وتشير المنظمات إلى أنها ربما حصلت أكثر من 15 مليون دولار شهريا.
وتحولت الهيئة من الاعتماد المالي على المتبرعين الأثرياء إلى الاستمرار في العمليات العسكرية والمدنية من خلال الضرائب المحلية والحكم، بحسب وصف مارك نخلة، كبير موظفي البحث في شركة "خارون" الذي قال إن الهيئة "تجسد القدرة على التكيف في اقتصاديات الصراع".
الإدارة المحلية: تأسست حكومة مدنية لإدارة إدلب تتكون من 11 وزارة، ونظمت قطاعات عدة بما في ذلك التعليم والطاقة والمياه.
التحول في السياسات: من التشدد إلى البراغماتية، وسمحت ببعض الحريات مثل التدخين لكن فرضت بعض القيود على بيع الكحول وحافظت على المدارس الدينية.
النواحي العسكرية: أنشئت "الكلية العسكرية" لتدريب المقاتلين وإعادة هيكلة الفصائل.
من الناحية الإعلامية: استخدمت الهيئة وسائل التواصل الاجتماعي لنشر لا سيما "تلغرام" لنشر "موجزات" عن مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها، في محاولة لكتابة تاريخ هذه المناطق بحسب ما يشير الباحث هارون ي. زيلين على موقع
معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى.