سياسة

تركيا وسوريا.. صعود النفوذ التركي بعد سقوط الأسد

نشر
blinx
في عام 2014، أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله في الصلاة يومًا ما في الجامع الأموي الكبير في دمشق، كرمز لانتصار المعارضة السورية وسقوط نظام الأسد. اليوم، يبدو أن هذا الحلم بات قريب التحقق، حيث يُتوقع أن يقوم أردوغان بزيارة تاريخية إلى سوريا خلال الأسابيع المقبلة، في خطوة تعكس تعزيز العلاقات السورية-التركية، وفقًا لتقرير صحيفة لوفيغارو.
ويكشف التقرير أن تركيا لعبت دورًا محوريًا في تمكين هيئة تحرير الشام من إدارة حكومة انتقالية عبر دعم كوادرها وتدريبها، مما يعزز نفوذ أنقرة السياسي والاقتصادي والعسكري في سوريا.
ومن أولى مظاهر هذا النفوذ زيارة إبراهيم كالين، رئيس جهاز المخابرات التركي، لدمشق بعد سقوط الأسد بـ 4 أيام فقط، وتبعته زيارة وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، الذي رافقه قائد إدارة العمليات العسكرية أبو محمد الجولاني، إلى جبل قاسيون، الذي كان محظورًا على السوريين قبل بضعة أيام. فما هي مظاهر بسط النفوذ التركي على سوريا؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة