السفارة الأميركية في دمشق: لمنع إيران من الظهور مجددا في سوريا
أكدت السفارة الأميركية في دمشق، الثلاثاء، ضرورة منع إيران من الظهور مرة أخرى في سوريا.
وقالت السفارة في بيان، نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم، إن مسؤولين أميركيين اجتمعوا مع السلطات المؤقتة في دمشق وأثاروا الحاجة إلى حماية المواطنين الأميركيين والتأكد من مصير الأميركيين المختفين، مثل أوستن تايس ومجد كم ألماز.
كما شددوا على مواصلة القتال ضد داعش وتمثيل جميع السوريين بشكل كامل وضمان عملية سياسية شاملة.
في 26 ديسمبر، ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن وزارة الخارجية الإيرانية رفضت اتهامات موجهة لطهران بالتدخل في سوريا، وذلك بعد أن دعا وزير الخارجية السوري الجديد طهران إلى عدم نشر الفوضى في بلاده.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي قوله "نرفض الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة التي تروجها بعض وسائل الإعلام... ضد إيران بشأن التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا".
وأضاف "من الضروري إنهاء انتشار انعدام الأمن والعنف... وضمان أمن المواطنين السوريين".
أوستن بينيت تايس هو صحافي أميركي مستقل وضابط قديم في سلاح مشاة البحرية الأميركية اختطف أثناء تقديم تقارير في سوريا في 14 أغسطس 2012.
أما مجد كم ألماز طبيب نفسي سوري أميركي عمل معالجا نفسيا للمتضررين في الحروب والكوارث الطبيعية، ودخل سوريا عام 2017، واعتُقل بعد دخوله، وبحسب عدة تقارير، توفي في السجون السورية تحت التعذيب في مايو 2024.