بمشاركة أطفال.. فصائل مسلحة تنفذ حكم إعدام في ميدان بدمشق

قتل منتمون للفصائل المسلحة التي سيطرت على السلطة في سوريا بشكل علني، صباح الجمعة، مسؤول حي دمّر (مختار الحي)، بضواحي دمشق، بعدما اتهموه بالارتباط بالسلطات السابقة في عهد الرئيس السوري السابق بشار الأسد، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد إن مختار دمر "مازن كنينة كان يعد من أكثر الشخصيات المعروفة بالولاء للنظام السابق في المنطقة، تم إعدامه من قبل عناصر محليين".

وأورد مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن "الإعدام حصل صباح الجمعة في ساحة علنية أمام عدد من الأهالي".

وانتشرت صورة لما قيل إنها جثة كنينة وهي مربوطة بجذع شجرة وعلى جبينه ما يبدو أنه أثر طلق ناري ودماء على الأرض، ومن حوله أطفال ينظرون إلى جثته.

وانتشر مقطع فيديو يظهر الأطفال وهم يقومون بضربه بعصا على جسده أو ركله على رأسه وهو مربوط بجذع الشجرة، في حين قام بعضهم بالتصوير. ووثّق المرصد صحتهما. ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق من صحة الصورة والمقطع بشكل منفصل.

ولم تعلّق إدارة سوريا الجديدة على خبر إعدام كنينة، ردا على سؤال لفرانس برس.