أعلن المدعي العام كين باكستون في تكساس، أن "الأطباء من خارج الولاية لا يجوز لهم وصف الأدوية المسببة للإجهاض بشكل غير قانوني وخطر لسكان تكساس".
وصدر في حق مارغريت كاربنتر، وهي طبيبة من نيويورك ومشاركة في تأسيس تحالف "أبورشن كواليشن فور تيليميدسن"، قرارا يمنعها من إرسال حبوب الإجهاض إلى تكساس ويلزمها دفع غرامة قدرها 100 ألف دولار.
في لويزيانا، تواجه كاربنتر اتهامات جنائية وقد طالبت الولاية بتسليمها، لترد حاكمة نيويورك كاثي هوكول "ليس الآن، ولا في أي وقت".
وبحسب "وي كاونت" #WeCount، وهي مبادرة تجمع إحصاءات عن الإجهاض على مستوى البلاد، أجريت 10% من حالات الإجهاض في الربع الثاني من العام 2024 بموجب قوانين الحماية. وتمثل هذه النسبة نحو 10 آلاف امرأة كل شهر.
في لويزيانا، كان هذا الحل الذي اختارته 60% من النساء، أي نحو 2500 امرأة، لإنهاء حالات حمل في النصف الثاني من العام 2023، وفق "وي كاونت".
وراهنا، يخشى ناشطون في حقوق الإجهاض من استهداف الأطباء.
في حديث إلى وكالة فرانس برس، تقول ايمي فريدريك كارنيك من معهد غوتماكر "إن أسلوب ملاحقة مقدمي الخدمات والمرضى والمساعدين عن طريق المحاكم هو بالتأكيد خطوة سيلجأون إليها بشكل أكبر".
وتقول فريدريك كارنيك، مديرة السياسات في مؤسسة "ثينك تانك" المؤيدة لحقوق الإجهاض، "إنّ الهدف يتمثل بتخويف هؤلاء الأفراد ولذلك تأثير سلبي".
وتوضح زيغلر "هذا نقاش طويل، ولن يكون هناك حل واحد تتوصل إليه المحكمة العليا لحل هذه المشكلة مرة واحدة وإلى الأبد".