أكد قادة أوروبيون من بينهم ماكرون وستارمر، دعمهم لأوكرانيا وأكدوا عزمهم على تعزيز الانفاق الدفاعي لدولهم وسط التحول الدراماتيكي في السياسة الخارجية لترامب.
وشكّل هذا التحول في السياسة الخارجية الأميركية مفاجأة حتى للكرملين الذي أفادت التقارير أنه طلب من وسائل الإعلام الحكومية التخفيف من إشادتها بالرئيس الاميركي.
وقال بيسكوف الأسبوع الماضي بعدما صوّتت الولايات المتحدة إلى جانب روسيا مرتين في الأمم المتحدة "كان من المستحيل حقاً تصور ذلك".
وأشاد الخميس بتصريحات وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الذي وصف النزاع في أوكرانيا بأنه "حرب بالوكالة".
وقال بيسكوف إن التصريحات "تتوافق تماما" مع رأي الكرملين، مضيفا "نحن نوافق على ذلك (...) قلنا مرارا إن هذا الصراع في الواقع هو صراع بين روسيا والغرب".
ورأى كلاتشيف أنه مع إبقاء موسكو لشكوكها بشأن نوايا واشنطن، فإن بعض النخب الروسية تنظر إلى ترامب على أنه "شخص يفكر بشكل مماثل".
وأضاف "السرعة التي يغير بها مروجو الدعاية لدينا مواقفهم مدهشة بالنسبة لجزء كبير من الجمهور".
وتابع "لكن عقول الناس مرنة. وإذا لزم الأمر، سيكونون على استعداد للاعتقاد بأن الولايات المتحدة أصبحت الآن صديقتنا وحليفتنا، حتى لو أدى ذلك إلى تخريب الصورة المعتادة للعالم".