سياسة

الغضب الروسي يستبدل أميركا بأوروبا

نشر
AFP
 & 
"لم يحدث من قبل أن يُنظر إلى الاتحاد الأوروبي على أنه أسوأ من الولايات المتحدة" في روسيا.. بحسب الخبير دينيس فولكوف، لكن المعطيات تشير إلى ذلك اليوم بعد التقارب الروسي الأميركي.
على مدى 3 سنوات، اعتبرت روسيا الولايات المتحدة أبرز أعدائها، واتهمت الرئيس جو بايدن بإطالة أمد الحرب عبر مساندته أوكرانيا.
لكن مع بدء خلفه دونالد ترامب تقاربا مع موسكو وتعليق الدعم العسكري لكييف، يعيد الكرملين تصويب الكثير من حنقه نحو قادة أوروبيين متمسّكين بالموقف الغربي المساند لأوكرانيا.
ومنحت وسائل الإعلام والمعلقون الموالون للكرملين مساحة كبيرة لانتقادات ترامب لأوكرانيا ورئيسها فولوديمير زيلينسكي، فيما اتهموا أوروبا بالرغبة في "مواصلة" الحرب.
وشدد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف الأسبوع الماضي على أن أوروبا وليس الولايات المتحدة، هي العقبة أمام السلام في أوكرانيا.
وقال ترامب، الجمعة، إن العمل مع روسيا "أسهل" منه مع أوكرانيا حول مفاوضات السلام.
فكيف حولت روسيا غضبها من أميركا إي أوروبا؟ وكيف ترجمت ذلك على الأرض؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة