سياسة

معادن ومحطات نووية.. طمع ترامب بأوكرانيا استحواذ أم حماية؟

نشر
blinx
تسعى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إعادة التفاوض على شروط جديدة لوصول الولايات المتحدة إلى المعادن الحيوية ومصادر الطاقة في أوكرانيا، مما يزيد من مطالبها الاقتصادية على كييف بينما تضغط من أجل التوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا.
تريد واشنطن من كييف الموافقة على بنود تفصيلية تتعلق بملكية وإدارة صندوق استثماري مشترك، بالإضافة إلى توسيع نطاق الاتفاق ليشمل إمكانية امتلاك الولايات المتحدة لأصول اقتصادية أخرى مثل محطات الطاقة النووية الأوكرانية، وفقًا لما ذكره مسؤولان أوكرانيان.
سيعني ذلك إعادة فتح اتفاق المعادن الذي لم يتم توقيعه بعد، والذي تم التوصل إليه قبل أيام فقط من وقوع الخلاف العلني بين الرئيسين ترامب وفولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض.
وفي حديثه من مكتبه البيضاوي الخميس، قال ترامب إن بلاده تتطلع إلى توقيع اتفاقيات بشأن المعادن الأرضية النادرة في جميع أنحاء العالم، لكن أوكرانيا كانت محور اهتمام خاص.
وقال: "نحن نحقق نجاحًا كبيرًا فيما يتعلق بأوكرانيا وروسيا، وأحد الأمور التي نعمل عليها هو توقيع اتفاق قريبًا بخصوص المعادن الأرضية النادرة مع أوكرانيا"، دون أن يقدم مزيدًا من التفاصيل.
وأثارت هذه المحادثات قلقًا عميقًا داخل أوكرانيا، حيث تساءلت إينا سوفسون، نائبة معارضة أوكرانية، عبر منصة "إكس": "متى أصبح التنازل عن قطاع استراتيجي لدولة أجنبية بمثابة ضمان أمني؟ هذا يبدو أشبه بالاستحواذ منه بالحماية". فهل تصريحات ترامب تمهد لشروط مكلفة في اتفاق أوسع مع زيلينسكي؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة