تقول إدارة ترامب إن الاستثمار الاقتصادي الأميركي في أوكرانيا يشكل ضمانًا أمنيًا كافيًا لمنع روسيا من شن غزو جديد بعد أي وقف لإطلاق النار.
وقد توصلت أوكرانيا والولايات المتحدة إلى اتفاق إطاري في فبراير بشأن التطوير المشترك للموارد المعدنية في أوكرانيا، بما في ذلك النفط والغاز. ويُعد هذا الاتفاق، الذي وُقع في 25 فبراير وأوردته فايننشال تايمز أولًا، نسخةً معدلة من اقتراح إدارة ترامب الأصلي.
وتم حذف بند سابق لاحتمال تحقيق إيرادات بقيمة 500 مليار دولار من استخراج المعادن، كما تم استبعاد المشاريع المعدنية الحالية التي تساهم بالفعل في المالية العامة الأوكرانية. وأضيف بند ينص على أن "الولايات المتحدة تدعم جهود أوكرانيا للحصول على الضمانات الأمنية اللازمة لإرساء سلام دائم".
وكان زيلينسكي يسعى للحصول على ضمان أمني أميركي صريح مقابل مشاركة عائدات الموارد الطبيعية الأوكرانية.
ومع ذلك، لا يزال الاتفاق – الذي تعتبره كييف مُرضيًا – غير موقع، حيث تواصل الأطراف التفاوض على القضايا الاقتصادية والأمنية الأوسع، وفقًا لمسؤولين أوكرانيين وأميركيين.
وقال مسؤول أوكراني رفيع مقرب من زيلينسكي: "نحن مستعدون لتوقيعه. سيكون من الغريب تجاهله".