تحقيق عابر للحدود.. مزاعم فساد وتزوير تهز الناتو
قال أمين عام الناتو مارك روته الخميس، إن وكالة الدعم والمشتريات التابعة للمنظمة، ستتعاون مع تحقيق في مزاعم بالفساد والتزوير تتعلق بشراء معدات عسكرية.
وتساعد الوكالة الدول الأعضاء في أكبر تحالف أمني بالعالم وعددهم 32 عضوا في شراء معدات دفاع وغيرها من الأنظمة الأمنية والدعم. ولا يمتلك الناتو كمنظمة أي أسلحة.
وقالت وكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال العدالة الجنائية (يوروجاست) الخميس، إنها قدمت الدعم لتحقيق عبر الحدود في مزاعم الفساد التي تشمل موظفين حاليين وسابقين بوكالة الدعم والمشتريات. ويمتد التحقيق إلى إسبانيا ولوكسمبورغ حيث يوجد مقر وكالة الدعم والمشتريات.
وقال روته في تركيا حيث كان يرأس اجتماع وزراء خارجية الناتو إن الوكالة التابعة للحلف العسكري "تعمل عن كثب مع كل السلطات ذات الصلة وسوف نواصل بوضوح فعل هذا. نريد أن نصل إلى أصل هذا".
وقال ممثلو الادعاء البلجيكيون الأربعاء، إن التحقيق يركز على "مخالفات" محتملة في منح العقود لشركات الدفاع لشراء معدات عسكرية مثل الذخيرة والطائرات المسيرة التي أصبحت عنصرا حاسما في الحرب الروسية ضد أوكرانيا.
ويشتبه ممثلو الادعاء في أن موظفي الوكالة قد يكونوا أعطوا معلومات سرية للشركات لمساعدتها على الفوز بالعقود وأن يكون قد تم غسل هذه الأموال من خلال الشركات الاستشارية التي أنشأت لهذا الغرض.