الموساد: خطط بدت خيالية تحققت في شوارع بيروت
أفادت صحيفة
جيروزاليم بوست بأنّ جهاز الموساد الإسرائيلي اعتبر عملياته في سبتمبر 2024، والتي شملت تفجيرات أجهزة النداء في لبنان واغتيال زعيم حزب الله حسن نصرالله، نجاحات "غير مسبوقة" وصلت إلى حدّ "الخيال"، بفضل "الجرأة والتكنولوجيا المتطورة التي استخدمها".
فقد قال مدير الموساد، دافيد برنياع، في حفل تكريم لعناصر الجهاز، الثلاثاء، إنّ تفجيرات 17 سبتمبر 2024 أصابت حزب الله بالشلل تحت النار، بعدما فقد 3,500 عنصر ومسؤول دفعة واحدة من دون أي إنذار.
وأضاف أنّ اغتيال نصرالله بعد ١٠ أيام، في 27 سبتمبر، أنهى معظم قدرات الحزب القيادية وإرادته القتالية.
الحفل الذي أقيم بحضور الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، ووزير الدفاع، يوآف غالانت، ورئيس الأركان، هرتسي هاليفي، ومسؤولين آخرين في المؤسسة الأمنية، شهد ظهور عناصر الموساد بظهورهم للكاميرا حفاظاً على سرّيتهم.
وألقى عميل عُرّف بالحرف "ج" كلمة نادرة، وفق وصف الصحيفة الإسرائيلية، باسم فرق العمليات في لبنان، قال فيها إنّ "العملاء تحرّكوا في قلب بيروت وتحت النار لتوفير معلومات دقيقة"، مضيفاً أنّ كثيرين اعتبروا الخطط "خيالية" عند بدايتها.
وبحسب التقرير، ورغم استمرار الحرب بين إسرائيل وحزب الله حتى 27 نوفمبر 2024، فإنّ الحزب لم يسبب ضرراً استراتيجياً كبيراً لإسرائيل، فيما دمّر الموساد والجيش الإسرائيلي ما بين 70 و80% من قدراته الصاروخية، وأنهيا وجوده العسكري في جنوب لبنان.