بين هؤلاء الذين سيحجّون هذا العام، رجائي راجح الكحلوت (48 عاما) الذي تمكّن من الفرار إلى مصر مع أطفاله الأربعة وزوجته بعد سبعة أشهر من اندلاع الحرب.
ويقرّ الكحلوت باستحالة أن يهنأ له بال طالما أن عائلته الكبيرة ما زالت في دائرة الخطر بالقطاع.
ويصرح لوكالة فرانس برس "أخواتي وأخوتي كلهم ما زالوا في غزة وقلبي عليهم وقلبي معهم" مضيفا "أناشد كل الحجاج وكل الناس أن يدعوا لأهل غزة من أجل انتهاء هذه الحرب".
ويضيف "كنا نتمنى أن نأتي إلى هنا في وضع أفضل".
في بهو فندق النزهة بلس، تقول امرأة في الستينات لوكالة فرانس برس أنها لم تر أولادها العشرة منذ إجلائها من القطاع لأسباب طبية العام الماضي.
وتؤكد أنها تصلي "من أجل أولاد فلسطين" الذين يعانون أهوال "المجاعة" والحرب.
وتختم "أفكاري في غزة، وحياتي كلها هناك: أولادي وبيتي، أتمنى أن أرجع" إليها.