اليونان قلقة من إلغاء "شنغن الألماني"

انضمت اليونان إلى دول أوروبية عدة أعربت عن قلقها حيال تشديد ألمانيا إجراءات المراقبة الحدودية ردا على هجمات يشتبه أن إسلاميين قاموا بها، حيث شكك رئيس وزرائها كيرياكوس ميتسوتاكيس بهذه الخطوة.

وقال ميتسوتاكيس لإذاعة "توك راديو"، الخميس، إنه "لا يمكن أن يكون الرد بإلغاء شنغن أحاديا وتحميل المسؤولية بشكل أساسي للدول الواقعة على الحدود الخارجية لأوروبا".

توسيع نطاق إجراءات مراقبة الحدود

وأعلنت ألمانيا الإثنين عن توسيع نطاق إجراءات المراقبة المؤقتة عبر حدودها البرية لتشمل الدول التسع المجاورة رغم أنها جزء من اتفاقية شينغن.

وأوضحت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر خلال مؤتمر صحافي أن هذه الإجراءات ستحدّ من الهجرة "وتحمي من المخاطر الحادة التي يمثّلها الإرهاب الإسلامي والجريمة الخطرة".

ما هي الدول التي تتشدد معها ألمانيا؟

وأشارت الداخلية الألمانية الى أن الإجراءات الجديدة على الحدود ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من 16 سبتمبر لفترة أولية تمتد 6 أشهر، مع هذه الدول:

1. فرنسا.
2. لوكسمبورغ.
3. بلجيكا.
4. هولندا.
5. الدنمارك.
6. النمسا.
7. بولندا.
8. جمهورية التشيك.
9. سويسرا.

انتقاد أوروبي للقرار الألماني

حذرت المفوضية الأوروبية الثلاثاء من أن عمليات تفتيش الحدود داخل التكتل لا يمكن تقديمها إلا كإجراء "استثنائي".

وأضافت أن الدول الأعضاء مسموح لها باتخاذ مثل هذه الخطوة لمعالجة "تهديد خطير"، لكن التدابير يجب أن تكون "ضرورية ومتناسبة".

وقالت المفوضية إن ألمانيا أخطرتها بالقيود المؤقتة وستقوم بتقييمها، مشيرة إلى أن بروكسل وبرلين على اتصال بشأن هذه القضية.