أمن‎

بعد خروج الجيش اللبناني.. هل تُترك بلدة رميش بلا شرطة أيضا؟

نشر

.

Lebanon-blinx

نفذ أهالي بلدة رميش اللبنانية المحاذية للحدود بين لبنان وإسرائيل، وقفة احتجاجية رفضا لقرار رسمي يقضي بإخلاء مخفر قوى الأمن الداخلي في البلدة، وسط الاشتباكات العسكرية الحاصلة في بلدات أخرى محاذية للبلدة الحدودية، بين حزب الله والقوات الإسرائيلية.

6 آلاف شخص سيتركون للمجهول

وترأس كاهن رعية رميش الأب نجيب العميل الوقفة الإحتجاجية، رافضا تخلي الدولة عن أبناء منطقته، مشيرا إلى أنه لن يتم السماح بإخلاء المخفر وترك 6000 نسمة في البلدة لمصيرهم.

وأكد العميل أن رميش صامدة، كما أنها متمسكة بالدولة وبوجودها.

البلدية تتجاوب مع مطالب الأهالي

من ناحيته، قال رئيس بلدية رميش ميلاد العلم لبلينكس، إن قيادة الدرك أبدت كل تجاوب مع أهالي البلدة، وأكدت استعدادها لإبقاء المخفر وعناصره، مشيرا إلى أن رميش متمسكة بالدولة وبقوى الأمن والجيش اللبناني.

وأوضح العلم أن أهالي البلدة أمنوا بعض احتياجاتهم من خارجها بمواكبة من الجيش، موضحا أن أي خروج منها لا يحصل إلا بالتنسيق مع المؤسسة العسكرية التي تمثل ضمانة أساسية للبلدة وأهاليها.

ومنذ أكثر من أسبوعين، تشهد بلدة عيتا الشعب المحاذية لرميش اشتباكات عنيفة بين حزب الله والقوات الإسرائيلية التي يحاول التوغل باتجاه البلدة عبر قوات برية.

وقبل أيام، خرج عدد من أهالي البلدة باتجاه منطقة أخرى لتأمين حاجياتهم بمواكبة من الجيش اللبناني، قبل أن يعودوا إليها والبقاء في منازلهم هناك رغم الخطر.

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة