أمن‎

ثمن الانفصال عن أميركا.. ألمانيا تخفض الدعم لصالح تعزيز الجيش

نشر
blinx
في الوقت الذي لا تزال فيه الأحزاب الألمانية تتفاوض على تشكيل ائتلاف حكومي جديد، تغيرت الأوضاع العالمية بشكل جذري، فقد باتت روسيا والولايات المتحدة تبدوان كحليفين ضد أوروبا بدلًا من كونهما خصمين، بحسب تقرير لصحيفة فرانكفورتر روندشاو.
وفي ظل هذه التحديات الأمنية، تتجه ألمانيا إلى اتخاذ إجراءات تقشفية صارمة تهدف إلى إعادة هيكلة الإنفاق الحكومي. ومع التزام برلين بزيادة الإنفاق العسكري بمقدار 100 مليار يورو، تبرز الحاجة إلى خفض النفقات في قطاعات أخرى لسد العجز المالي المتزايد.
وتشمل أبرز المقترحات التقشفية بحسب تقرير الصحيفة الألمانية:
  • خفض مخصصات الإعانات الاجتماعية
  • تقليص "إعانة الوالدين" التي تُمنح للأسر لتعويض فقدان الدخل بعد الولادة، والتي تقدر بنحو 7.6 مليار يورو سنويًا
  • مراجعة نظام المعاشات
  • إلغاء "التقاعد عند سن 63"
  • مخصصات "معاش الأمومة"
  • إلغاء الامتيازات الضريبية، مثل بدل التنقل للعاملين ودعم السيارات الحكومية، التي تكلف الحكومة حوالي 10 مليارات يورو سنويا
ورغم أن هذه القرارات تهدف إلى توجيه الموارد نحو تعزيز القدرات الدفاعية، إلا أنها قد تؤدي إلى تداعيات اجتماعية وسياسية كبيرة، خاصة مع تزايد المعارضة الداخلية.. فهل ستتمكن الحكومة الألمانية من تحقيق التوازن بين تعزيز قدراتها الدفاعية وحماية الدعم الاجتماعي لمواطنيها؟ وما هي إمكانية مواجهة ردود فعل حادة من النقابات؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة