أمن‎

6 أسباب أغضبت ترامب من والتز.. ليس بينها "فضيحة سيغنال"

نشر
blinx
قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب عدم إقالة مستشاره للأمن القومي، مايك والتز، رغم الضغوط التي تعرض لها بعد الكشف عن ضمّه صحفيًا إلى محادثة نصية سرية لمناقشة وتنفيذ ضربة عسكرية.
وأفاد مسؤولون أميركيون، لصحيفة وول ستريت جورنال، الإثنين، بأن سمعة والتز تضررت بشدة، ما أضعف موقفه داخل البيت الأبيض.

ما الذي أغضب ترامب وفريقه من والتز؟

بحسب المسؤولين الذين تحدثوا للصحيفة، فإن الخطأ الأكبر لوالتز في نظر ترامب:
  • امتلاك رقم رئيس تحرير مجلة ذا أتلانتيك، وإضافته إلى المحادثة عن طريق الخطأ.
  • إثارة استياء العديد من زملائه بسبب سلوكه المتعالي وتعبيره عن آراء لا تتماشى مع أجندة ترامب.
  • معارضته السابقة لانسحاب القوات الأميركية من أفغانستان وسوريا.
  • دعمه الدفاع عن أوكرانيا.
  • عمله على تشريعات الأمن القومي مع النائبة الجمهورية ليز تشيني، التي كانت من أشد معارضي ترامب في محاولاته لإلغاء نتائج انتخابات 2020.
  • كما بدأ بعض المسؤولين في تداول مقاطع فيديو قديمة يظهر فيها والتز وهو ينتقد ترامب، من بينها مقطع من عام 2016 هاجم فيه ترامب لعدم خدمته في حرب فيتنام، ودعا الناخبين إلى "إيقاف ترامب الآن".
وقال مسؤول كبير في الإدارة: "كل هذا ذكّر الجميع بتلك الحقائق"، مضيفًا أن تلك الأمور "كان من الأفضل نسيانها".

لماذا قرر ترامب الإبقاء على والتز؟

أثار حادث تسريب سيغنال غضب ترامب، حيث حمل والتز مسؤولية أول أزمة كبيرة في الأمن القومي خلال ولايته الثانية، وناقش مع مستشاريه إمكانية إقالته. إلا أنه قرر في اجتماع فردي مع والتز الإبقاء عليه بغرض:
  • تجنب منح وسائل الإعلام والديمقراطيين "انتصارًا مبكرًا"، وفقًا لمصادر مقربة من الرئيس.
  • كما عُرض على ترامب استطلاع يشير إلى أن الجمهوريين قد يخسرون مقعد والتز في فلوريدا، رغم تأكيد مسؤولي الحزب ثقتهم في الاحتفاظ بالمقعد.

محادثات أخرى عبر سيغنال

لكن والتز لا يزال في موقف صعب، إذ كشف مسؤولان أميركيان أنه أدار محادثات أخرى حساسة عبر "سيغنال"، تضمنت وساطات في النزاع بين روسيا وأوكرانيا وعمليات عسكرية، دون تأكيد ما إذا كانت معلومات سرية قد سُربت. كما تسبب سلوكه المتعالي ومواقفه غير المتماشية مع أجندة ترامب في استياء العديد من زملائه داخل الإدارة.
ورغم دعم ترامب العلني له، فقد والتز نفوذه لدى الرئيس وخسر تأييد كبار مساعديه، بينما تواجه الإدارة تحديات في تحقيق اتفاقيات سلام وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة