أمن‎

شبح اليورانيوم المفقود.. سباق "قط وفأر" لكشف سر الـ400 كيلوغرام

نشر
Reuters
تسبب القصف الأميركي والإسرائيلي للمواقع النووية الإيرانية في معضلة بالنسبة لمفتشي الأمم المتحدة في إيران تتعلق بكيفية معرفة ما إذا كانت مخزونات اليورانيوم المخصب، وبعضها قريب من درجة النقاء اللازمة لصنع الأسلحة النووية، قد دفنت تحت الأنقاض أم تم إخفاؤها في مكان سري.
وبعد هجمات الأسبوع الماضي على 3 من أهم المواقع النووية الإيرانية، في فوردو ونطنز وأصفهان، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه "تم محو" المنشآت باستخدام الذخائر الأميركية، بما في ذلك قنابل خارقة للتحصينات.
لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، التي تراقب برنامج طهران النووي، قالت إنه لم تتضح بعد الأضرار التي لحقت بمنشأة فوردو، وهي منشأة في أعماق جبل تنتج الجزء الأكبر من اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب.
في المقابل، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اعتقاده بأن طهران لم تتمكن من نقل محتويات اليورانيوم المخصب قبل الضربة، قائلا في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، الأحد "لم يتم نقل أي يورانيوم، والقنابل الأميركية اخترقت الحاجز "تمامًا كما يمر السكين في الزبدة".
رغم تصريح ترامب، تبقى محاولات تعقب اليورانيوم الإيراني أمرا صعبا بحسب أكثر من 10 مصادر تحدثت لوكالة رويترز في تقرير خاص، فما هي هذه الصعوبات، وهل استغلت إيران القصف لإخفاء مخزونها وإبعاده عن أعين الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة