هل ينهي "جيل ألفا" عصر الـTV؟

بعد سنوات كبر جيل الألفية وأصبح لديه أبناء يطلق عليهم "جيل ألفا" والذي أصبح في عمر الطفولة والمراهقة، لكنه في الوقت نفسه له رؤية مختلفة للحياة.

فهذا الجيل الذي كبر وسط طفرة تكنولوجية أصبح لديه نمطا مغايرا في استهلاك المحتوى يعتمد بصورة أكبر على منصات البث المباشر بدلا من التلفزيون، ما يؤثر على أنماط التسويق وشكل المحتوى.. فماذا نعرف عن هذا الجيل؟

اعرف أكثر

من هم أبناء الجيل ألفا؟

يصنف جيل ألفا أنه ذلك الجيل المولود بين عامي ٢٠١٠ و٢٠٢٥، ويمكن القول إنه ابن جيل الألفية (١٩٨١- ١٩٩٦) والأصغر من جيل x (١٩٦٥-١٩٨٠) وجيل z (١٩٩٧ - ٢٠٠٩)، بحسب بريتانيكا.

ونظرا لكونهم في أعمار صغيرة ويقعون تحت تأثير آبائهم المنتمي في غالبه لجيل الألفية الذي يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي، لذلك فإن جيل ألفا أصبح مرتبطا بالإنترنت منذ ولادته.

إضافة لذلك فهو أول جيل يعتد منذ طفولته على تجربة الدراسة عن بعد، والحواسب اللوحية ومنصات البث، علاوة على احتمالية تأثره الأكبر بالذكاء الاصطناعي.

هل يطوي هذا الجيل صفحة الـTV؟

قضى الأميركيون من أبناء الجيل ألفا 40.3% من أوقات مشاهدة التلفزيون في يونيو ٢٠٢٤ على خدمات البث، وهو رقم قياسي، حسب إحصاء لشركة نيلسن نشرتها أكسيوس.

وارتفعت نسبة المشاهدة على خدمات البث من قبل أبناء الجيل ألفا بنسبة 16% بين شهري مايو ويونيو، خاصة مع انتهاء العام الدراسي.

خصائص مختلفة لجيل ألفا

وفق لبحث شركة razorfish للتسويق في الولايات المتحدة فإن عددا من الخصائص يتميز بها هذا الجيل فيما يخص التعامل مع التكنولوجيا هي:

• آباؤهم تغيرت مواقفهم نحو التكنولوجيا بصورة إيجابية.
• شخصيات ألفا اجتماعية وتستخدم التكنولوجيا لتغذية اهتماماتها العديدة.
• يفضلون المحتوى السريع وسهل الاستيعاب والمسلي.
• يفضلون العلامات التجارية الملهمة والمبدعة.
• يثقون بصورة أقل في "شاشة التلفزيون".