هل أنت مستعد للقاء توأمك الرقمي؟

ظهر مصطلح "التوأم الرقمي" في أوائل العام 2010، إلا أن جذوره تعود إلى أواخر الستينات على يد وكالة ناسا التي استخدمته في تشغيل مهمة أبولو 13 التي انطلقت عام 1970.

وسمحت هذه المحاكاة لوحدة التحكم الأرضي بتجربة حلول مختلفة للمشكلات التي يواجهها رواد الفضاء، مما مكنهم في النهاية من العودة الآمنة إلى الأرض.  

ويعمل التوأم الرقمي من خلال إنشاء نسخة رقمية متطابقة لأصل مادي في بيئة افتراضية، مما يتضمن وظائفه وميزاته وسلوكه.

ويتم إنشاء التوائم الرقمية من خلال جمع البيانات من الأجسام أو الأنظمة المادية باستخدام المستشعرات ومصادر البيانات الأخرى. توجد بعض الشركات التي تستخدم نموذج التوأم الرقمي بالفعل:

• طيران GE : تستخدم التوائم الرقمية للمحركات النفاثة لتحسين الأداء والتنبؤ باحتياجات الصيانة وتحسين كفاءة استهلاك الوقود.
• سيمنز: تستخدم التوائم الرقمية لمحاكاة وتحسين المصانع بأكملها.

الرعاية الصحية

• جونسون آند جونسون: تقوم بإنشاء توائم رقمية للمرضى لتخصيص خطط العلاج وتسريع تطوير الأدوية.

التخطيط العمراني

• سنغافورة: تم تطوير توأم رقمي للمدينة بأكملها لتحسين إدارة الموارد وتدفق حركة المرور والاستجابة لحالات الطوارئ.

• لندن: يستخدم التوائم الرقمية لقياس تأثير تغير المناخ وتطوير حلول حضرية مستدامة.

السيارات

• تسلا: تستخدم التوائم الرقمية لتصميم المركبات واختبارها وتطوير القيادة الذاتية.

• فولكس فاغن: تستخدم التوائم الرقمية لتحسين عمليات الإنتاج وتحسين جودة السيارة.

مع أكثر من 3 مليارات مستخدم يستخدمون تطبيقات ميتا يوميا، تمتلك الشركة الكثير من البيانات التي يمكن استخدامها في تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي. زوكربيرغ أشار إلى رغبته في تحسين تجربة المستخدم وجذب مشاركتهم من خلال استخدام هذه البيانات.

للمساعد الرقمي جانب إيجابي، بحسب زوكربيرغ، الذي يقول إن صناع المحتوى قد يستفيدون منه بسبب زيادة تدفق المحتوى.

الجانب الآخر الذي لم يتحدث عنه زوكربيرغ، يثير مخاوف بشأن احتمالية إساءة استخدام التوائم الرقمية، مثل سرقة الهوية أو التزييف العميق.