ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن العديد من قادة الأعمال، الذين دعموا ترامب رغم علمهم بخطورة الرسوم، كانوا يأملون أن ينجح مستشارو البيت الأبيض في إقناعه باتباع نهج أكثر اعتدالا.
في المقابل، كشف وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، أن أكثر من 50 دولة تواصلت مع البيت الأبيض لبدء مفاوضات تجارية منذ إعلان ترامب.
وأشار تقرير رويترز إلى أن الاتحاد الأوروبي أبدى استعدادا للتفاوض على اتفاق "صفر مقابل صفر"، لكن مستشار البيت الأبيض بيتر نافارو شدد على أن على أوروبا خفض الحواجز غير الجمركية، مثل ضريبة القيمة المضافة، إذا أرادت التوصل لاتفاق، حسب رويترز.
في ظلّ هذا التصعيد، قالت وزارة الخارجية الصينية إن بكين ستتخذ "إجراءات حازمة" للرد على الرسوم الأميركية، متهمة واشنطن بالابتزاز، مؤكدة أنها "ستقاتل حتى النهاية" إذا أصرت أميركا على التصعيد.
في غضون ذلك، بدأت الأسواق تشهد تقلّبات شديدة، إذ خسر الدولار زخمه أمام الين والفرنك السويسري، وارتفعت أسعار الذهب، فيما تهاوت الأسهم في الأسواق الناشئة، ومنها السوق الإندونيسية التي هبطت بنسبة 9٪.
ووسط هذه الضغوط، بدا إيلون ماسك يحاول التهدئة، إذ أعاد نشر سلسلة تغريدات من الحساب الرسمي لممثل التجارة الأميركي تبرز ما وصفته بـ"الممارسات التجارية غير العادلة ضد الصادرات الأميركية".