سياسة

حوار واشنطن وموسكو.. يد للعقوبات وأخرى للمفاوضات

نشر منذ ٦ أيام

.

اخر تحديث منذ ٥ أيام
 &  & 
إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن استيائه من وتيرة محادثات وقف إطلاق النار وتصريحه يوم الأحد الماضي، بأنه "شعر بالغضب" من نظيره الروسي وطرحه إمكانية فرض عقوبات على من يشتري النفط الروسي، اتبعه محادثات بين المبعوث الخاصّ للرئيس فلاديمير بوتين المعني بالشؤون الاقتصادية، ومسؤولين في إدارة ترامب الخميس، في واشنطن، في إطار المساعي لحلّ مسألة أوكرانيا.
ومن العاصمة الأميركية، قال المبعوث الروسي الخاص كيريل دميترييف إن خلافات لا تزال قائمة بين الولايات المتحدة وروسيا، لكن من الممكن التوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
الزيارة هي الأولى لمسؤول روسي رفيع إلى واشنطن منذ اندلاع الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022. وتأتي غداة سريان رسوم جمركية مرتفعة فرضتها الإدارة الأميركية على بلدان عدّة ليس من بينها روسيا المستهدفة أصلا بعقوبات أميركية منذ اجتياحها أوكرانيا، والتي لم تعد رسميا شريكا تجاريا يعتدّ به بالنسبة إلى واشنطن.
دميترييف الذي يرأس صندوق الاستثمارات السيادي الروسي أكد أن "الحوار" بين موسكو وواشنطن "أساسي للعالم أجمع" مع إقراره في الوقت نفسه بأن "إحياءه... ليس بالأمر اليسير".
فهل ينجح دميترييف في إصلاح العلاقات بين موسكو وواشنطن، التي كانت قبل تنصيب ترامب في يناير عند أسوأ مستوياتها منذ أخطر مراحل الحرب الباردة؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة