يُرتقب أن تتمحور المحادثات على العقوبات الأميركية التي تستهدف الاقتصاد الروسي وآفاق التعاون الاقتصادي.
وفي 13 مارس الماضي، زار المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف موسكو حيث اجتمع بالرئيس فلاديمير بوتين في الكرملين. غير أن زيارته لم تسمح بالتوصّل إلى هدنة غير مشروطة في أوكرانيا وفق مقترح ترامب الذي وافق عليه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأعرب ترامب عن "السخط والاستياء" من نظيره الروسي بعدما أثار فلاديمير بوتين فكرة "إدارة انتقالية" في أوكرانيا من دون زيلينسكي في إطار اتفاق السلام، مهددا روسيا بعقوبات على النفط إذا لم تتوصّل واشنطن وموسكو إلى اتفاق سريع حول أوكرانيا.
وروسيا هي ثاني أكبر مصدر للنفط الخام في العالم بعد السعودية.
وقال دميترييف لشبكة سي.إن.إن عقب المحادثات في واشنطن "أعتقد أننا (مع) إدارة ترامب، نحن الآن في مرحلة دراسة ما هو ممكن، وما الذي يمكن أن ينجح حقا، وكيف يمكننا إيجاد حل طويل الأمد".
وفي تصريحات للصحافة الروسية في واشنطن قال دميترييف "نرى ديناميكية إيجابية في علاقاتنا. سيستغرق الأمر اجتماعات عدّة أخرى لحل كل خلافاتنا (...) ستستغرق عملية الحوار والحل وقتا، لكنها في الوقت نفسه تتقدم بشكل إيجابي وبنّاء".
وأضاف "بالطبع، ثمة خلافات حول نقاط مختلفة، لكن هناك عملية وهناك حوار نعتقد أنه سيساعد في التغلب على هذه الخلافات. لقد ناقشنا أيضا التعاون المحتمل في القطب الشمالي، وفي المعادن النادرة وفي قطاعات أخرى".
وكان دميترييف كتب على تطبيق تلغرام "في 2 و3 أبريل... أعقد اجتماعات في واشنطن مع ممثّلين عن إدارة الرئيس دونالد ترامب". وأشاد أيضا بالرسوم الجمركية التي أعلنها ترامب، قائلا إنها "تشكل سابقة للنمو المستدام وإيجاد فرص عمل مستدامة" في الولايات المتحدة.