الخوف الاقتصادي قد يصبح نبوءة تحقق نفسها، بحسب تحليل وول ستريت جورنال وCNN. انخفاض ثقة المستهلكين، الذي رُصد بقوة بين فئات الشباب والأقليات، يؤدي إلى تراجع الطلب على السلع والخدمات.
ووفق تقرير أكسفورد إيكونوميكس، فإن التصعيد الجمركي الأميركي منذ أبريل قد خفّض توقعات نمو الصناعة العالمية لعامي 2025 و2026 إلى 1.6% فقط.
بينما أشار تقرير CNBC إلى توقعات شركة أبولو بأن رفوف المتاجر الأميركية قد تبدأ بالفراغ في غضون أسابيع، مع توقف شحنات الصين وتسريحات واسعة في قطاع النقل.
ووفق عضو المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي، بييرو تشيبولوني، ستؤدي الرسوم الجمركية إلى تباطؤ النمو العالمي وتهدد بإضعاف الدولار كمحور مالي عالمي.
أما على صعيد المستثمرين، فقد رصدت S&P Global أن الخوف من الركود التضخمي أصبح أكثر حضورا، مع مؤشرات على تآكل الثقة بالأسهم والسندات على السواء.
كل ذلك دفع خبراء اقتصاد استطلعت آراؤهم رويترز إلى رفع تقديراتهم لاحتمال حدوث ركود عالمي هذا العام إلى 60%.