من Xbox إلى Switch2.. متعة اللعب تكتوي بارتفاع الأسعار

اعتبارا من 1 مايو، رفعت مايكروسوفت الأسعار الموصى بها لأجهزة Xbox Series S وX بمقدار 80 و100 دولار على التوالي، لتصل إلى 379.99 و599.99 دولارا في الولايات المتحدة، بحسب بيان رسمي نُشر على موقع Xbox وأكّدته أسوشيتد برس. كما شملت الزيادات وحدات التحكم، مثل Xbox Elite Wireless Controller التي ارتفع سعرها من 179.99 إلى 199.99 دولارا، وسماعات الرأس اللاسلكية التي أصبحت بـ119.99 دولارا بدلًا من 109.99.

أما شركة سوني، فرفعت سعر جهاز PS5 Digital بنسبة 10% ليصل إلى 499 يورو (570 دولارًا) في أوروبا و430 جنيهًا إسترلينيًا (565 دولارًا) في بريطانيا، مبررة ذلك بـ"بيئة اقتصادية صعبة تتضمن تضخمًا مرتفعًا وتقلبات في أسعار الصرف"، وفق ما أوردته أسوشيتد برس في 14 أبريل.

أعلنت مايكروسوفت رسميًا عبر موقعها أنها تعتزم تسعير بعض ألعابها الجديدة من الطرف الأول بـ79.99 دولارًا بدءًا من موسم العطلات المقبل، مبررة القرار بارتفاع تكاليف التطوير.

وقالت الشركة في بيان رسمي نُشر على Xbox.com إنها تدرك أن "هذه التغييرات قد تكون صعبة"، لكنها ضرورية لضمان استمرارية التطوير والجودة.

وبحسب IGN، يُتوقع أن تشمل القائمة ألعاباً بارزة مثل Call of Duty المقبلة، Fable، وPerfect Dark، ما يثير تساؤلات بين اللاعبين، خاصة من الجيل الشاب.

رغم الأسعار، يَعِد شهر مايو الحالي بسلسلة إصدارات تُلبي مختلف الأذواق.

وفق IGN، تتصدر القائمة لعبةElden Ring: Nightreign التي تعود بعالمها الخيالي من Limgrave مع نظام لعب تعاوني جديد وتجربة ممزوجة بين الباتل رويال والروجلايك. تصدر اللعبة في 30 مايو.

أما DOOM: The Dark Ages، التي تُطرح في 15 مايو، فتتميز بتحولها إلى لعبة شبه مفتوحة، ودعمها الرسمي للغة العربية في النصوص والقوائم.

كما تطلقCapcom لعبةFighting Collection 2 في 16 مايو، وتُعيد معها ذكريات الطفولة الكلاسيكية عبر ألعاب مثل Power Stone وStreet Fighter Alpha 3.

لكن رغم هذا الزخم، قد يكون الحماس مصحوبا بتردد لدى كثيرين من جيل زد، الذين يتابعون هذه الإصدارات من خلف شاشة الهاتف، لا من أجهزة الألعاب التي باتت خارج متناوله، وفق ما يقول مراقبون.

لا يقتصر الأمر على مايكروسوفت وسوني، فقد أعلنت شركةNintendo عن زيادات في أسعار بعض ملحقات Switch 2، بينما أبقت على سعر الجهاز الأساسي عند 449.99 دولارًا، وهو أعلى بكثير من سعر الإصدار السابق البالغ 299 دولارا، وفق أسوشيتد برس.

وتتزامن هذه الزيادات مع اضطرابات في سلاسل الإمداد العالمية نتيجة رسوم جمركية فرضها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مما أدى إلى رفع أسعار الإلكترونيات، بحسب المصدر نفسه.

وقد أشار محللون في تقارير مختلفة إلى أن ارتفاع الأسعار قد يدفع بعض اللاعبين، خاصة في الأسواق النامية، إلى البحث عن بدائل أقل تكلفة، بحسب ما ورد في تغطيات أسوشيتد برس وIGN.

فهل تكون هذه البدائل هي اعتماد النسخ المقرصنة أو انتظار العروض الموسمية بدلا من اقتناء الألعاب فور صدورها؟