مال وأعمال

هل يملك الجيل زد مفتاح الحل الاقتصادي في الشرق الأوسط؟

نشر
Camil Bou Rouphael
إذا كنت من أبناء الجيل زد، فقد تكون أول من يشعر بثقل الأزمات، وآخر من يُسأل عن رأيه فيها.
لكن، تقارير صندوق النقد الدولي تشير إلى أن اقتصادات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى تدخل مرحلة تتطلب قرارات صعبة، وإصلاحات عميقة، وثقة شاملة، قد يكون الجيل الجديد قادرا على بنائها.
في دول مثل مصر، الأردن، تونس، وباكستان، ترتفع تكلفة الاقتراض إلى مستويات تتجاوز ما كان قبل الجائحة، وتبلغ احتياجات التمويل العام لعام 2025 وحده أكثر من 263 مليار دولار، ما يعني ضغطًا إضافيًا على الخدمات العامة، والتعليم، والصحة، وحتى قدرة الحكومات على خلق وظائف حقيقية.
وفي بيئات أكثر هشاشة، مثل السودان، اليمن، وغزة، تنخفض الإيرادات بنحو 7 نقاط مئوية من الناتج المحلي، وسط أزمات ممتدة. أما في لبنان، ورغم تحقيق فائض مالي نادر، فإن فقدان الثقة واستمرار الخسائر العميقة يبقي الاقتصاد على حافة هاوية مزمنة.
لذلك فإن واقع اليوم يضع هذا الجيل في مواجهة مباشرة مع تحديات لا تشبه تلك التي واجهتها الأجيال السابقة.
فكيف يرى الصندوق دور الشباب في هذا المشهد؟ وهل تكفي الرقمنة، وريادة الأعمال، والحوكمة الجيدة لخلق فرص حقيقية؟ أم أن الضباب بات كثيفا لدرجة تستعصي على البوصلة الاقتصادية؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة