شهد الاتفاق سلسلة من الأزمات الدبلوماسية قبل توقيعه، إذ تحوّل اجتماع في المكتب البيضاوي بين ترامب وزيلينسكي ونائب الرئيس جي دي فانس إلى مشادة علنية، ما جمّد الصفقة لمدة، وفق واشنطن بوست.
كما اشتبك الزعيمان لاحقا بسبب مطالبة ترامب باسترداد ما قدّره بـ350 مليار دولار من المساعدات الأميركية، بينما رفض زيلينسكي ذلك وأكّد أن الدعم جاء على شكل منح لا قروض.
في النهاية، تراجعت إدارة ترامب عن شرط السداد، وتم احتساب المساعدات الجديدة كجزء من مساهمة أميركية في الصندوق، بحسب وول ستريت جورنال.
وفي منشور لاحق على "تروث سوشال"، عبّر ترامب عن رغبته في توقيع الاتفاق "فورا"، بينما خفّت نبرته في مقابلة لاحقة مع شبكة ABC عندما تحدّث عن لقائه بزيلينسكي في الفاتيكان، واصفا اللحظة بأنها "لحظة سكينة" وسط كثرة القتلى.
في المقابل، قال ميدفيديف، المسؤول الروسي، على تيليغرام إن "ترامب أجبر كييف أخيرا على دفع ثمن المساعدات الأميركية من ثروتها الوطنية"، معتبرا أن الاتفاق هو "نتيجة لبلد يتلاشى"، وفق ما نقلته رويترز.