تبدو المواجهة بين الهند وباكستان هذه المرة مختلفة، ليس فقط بسبب حجم الضربات العسكرية، بل بسبب الاصطفافات الدولية الجديدة التي تعكسها.
فوفق "نيويورك تايمز"، عززت الهند شراكاتها الأمنية مع الولايات المتحدة وحلفائها، واشترت منهم معدات عسكرية بمليارات الدولارات، مقابل تقليص وارداتها من روسيا إلى أقل من النصف.
في المقابل، باتت الصين اليوم المورّد الرئيسي للسلاح إلى باكستان، إذ توفّر نحو 80% من احتياجاتها، مقابل 38% فقط قبل عقدين.
وقال أشلي تيليس، الخبير في مؤسسة كارنيغي، إن "الولايات المتحدة باتت عنصرا مركزيا في مصالح الهند الأمنية، فيما أصبحت الصين تؤدي دورا مشابها بشكل متزايد بالنسبة لباكستان".
وفي الأيام التي تلت هجوم كشمير، تحدث رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي مع ترامب ونائب الرئيس الأميركي، في إشارة إلى حجم الدعم السياسي، فيما غاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن التواصل المباشر مع نيودلهي.
من جهتها، وصفت بكين باكستان بأنها "شريكة استراتيجية دائمة في كل الظروف"، وفق الصحيفة الأميركية.