تُظهر البيانات من بلومبرغ وسي إن بي سي أن الرسوم الأميركية المفروضة على شحنات من الصين، مثل سفينة OOCL Violet، قد تسببت في رسوم إضافية تصل إلى 417 مليون دولار على حمولة واحدة فقط، بعدما فرضت إدارة ترامب تعرفة بنسبة 145% على ما يقارب نصف البضائع القادمة من شنغهاي.
بعض الشركات مثل Arctic Fisheries أكدت أنها ستضطر لنقل هذه الكلفة إلى المستهلك، رغم التزاماتها بعقود بأسعار ثابتة قد تحدّ من هذه الخطوة في المدى القصير.
وفي أوروبا، كشف تقرير مؤشر مديري المشتريات المركب لمنطقة اليورو عن تراجع مستمر في الطلب، مع مؤشرات على شبه ركود في قطاع الخدمات، ما يعكس هشاشة التعافي الاقتصادي رغم بعض الإيجابيات المحدودة في التوظيف.
ومع تحوّل المصدرين الصينيين نحو السوق المحلية وتزايد الحروب السعرية، بحسب ما أفادت سي إن بي سي، تبرز مؤشرات على ارتفاع الأسعار رغم استمرار العروض الظاهرية، وسط ضغوط على الأرباح وتقلص هوامش الربح، ما قد ينعكس تدريجيًا على خيارات المستهلكين.