مال وأعمال

من تيمو لفورد.. كيف تختبئ زيادات الأسعار خلف العروض؟

نشر
Camil Bou Rouphael
تطلّ حرب الرسوم الجمركية الأميركية بوجه جديد، فتقلب المعادلة رأسًا على عقب. شركات كبرى مثل Temu وShein، التي اشتهرت بأسعارها الزهيدة، باتت تواجه رسوما مرتفعة، مما اضطرها لتبديل استراتيجياتها، فيما طُبقت رسوم تصل إلى 145% على واردات صينية أخرى.
وفي المقابل، تجد علامات فاخرة مثل هوغو بوس نفسها مضطرة لمراقبة الأسواق بحذر، وسط تراجع في الطلب وتقلّب في توقعات المستهلكين.
أما فورد، عملاق السيارات الأميركي، فقد قررت تعليق توجيهاتها المالية بعد أن كبّدتها الرسوم الجديدة خسائر مباشرة بقيمة 2.5 مليار دولار، رغم محاولات التكيّف عبر خفض النفقات وتعديل الاستيراد.
ورغم أن بعض الشركات لم ترفع أسعارها رسميا، إلا أن الرسوم الجديدة قد تنعكس تدريجيا على المستهلكين، سواء عبر شحنات أقل تنوعًا أو كلفة أعلى، بحسب بلومبرغ وسي إن بي سي.
فهل ما زالت المنتجات الصينية "رخيصة" كما كانت؟ وهل تبقى الخصومات كما عهدناها؟ أم أن الحرب التجارية الجديدة تسلك دروبًا ملتوية لتصل في النهاية إلى جيب المواطن؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة