صراعات‎

"عليان" يواجه الاستيطان بزراعة "مدرّجات الزيتون"

نشر

.

Heba Alhamarna & AFP

يذهب عليان عليان، 83 عاما، إلى أرضه التي تقع على إحدى تلال قرية بتير الفلسطينية جنوب القدس الشرقية المحتلة، مغامرا بحياته يوميا.

وبالقرب من حقول الزيتون، التي يملكها الفلسطيني العجوز، يبني إسرائيليون بؤرة استيطانية جديدة غير قانونية على أراضي البلدة المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو.

وحددت اليونيسكو 4 مواقع للتراث العالمي في فلسطين، تقع جميعها في أراضي الضفة الغربية، لكن في المقابل تشهد حركة بناء المستوطنات نشاطا كبيرا منذ بدء الحرب في غزة، رغم أن جميع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية تُعتبر غير قانونية وفقا للقانون الدولي.

قرية بتير الفلسطينية. أ ف ب

ومنذ فترة طويلة، يحارب عليان وجيرانه محاولات الاستيطان في أراضي بتير المعروفة باسم "مدرجات الزيتون".

ويقول غسان عليان، 61 عاما: "أمرت الحكومة القائمين على البؤرة الاستيطانية الجديدة القريبة من بتير، بالإخلاء لأنها بنيت من دون موافقة الحكومة الإسرائيلية وتعتبر غير قانونية بحسب القانون الإسرائيلي" لكنه أضاف "لم يتم تنفيذ الأمر بسبب الحرب".

ورفع العلم الإسرائيلي على سارية في البؤرة الاستيطانية، كما وضعت بيوت عدة متنقلة وحظيرة للأغنام في منطقة تغطيها أشجار زيتون يملكها فلسطينيون..

فماذا تفعل عائلة عليان لمحاربة الاستيطان؟ وكيف تحمي اليونيسكو هذه الأراضي المهددة؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة