صراعات‎

لبنانيون يحصدون "أشجار السلام" على أصوات الحرب

نشر

.

AFP

"لست خائفا من القذيفة" يقول المزارع اللبناني أسعد التقي بينما يقف تحت أزيز الطائرات الحربية الإسرائيلية، ليجمع حبوب الزيتون مع مجموعة من العمال في إحدى قرى جنوب لبنان، متحدّين الخطر المحدق بهم بسبب التصعيد المتواصل بين حزب الله واسرائيل.

منعت المعارك والقصف الإسرائيلي الكثير من السكان من العودة إلى قرى أخرى في جنوب لبنان تعرّضت لدمار كبير، فالكثير من البلدات هجرها أهلها ولم يعد لأراضيها من يحصدها.

لكن أسعد وحسنا حمّاد أيضا هما من قلّة محظوظين في الجنوب تمكّنوا من قطف موسم الزيتون هذا العام، فالقرية ذات الغالبية المسيحية والدرزية بمنأى حتى الآن عن نيران الحرب بشكل مباشر، على الرغم من تكثيف إسرائيل لقصف مناطق واسعة في جنوب لبنان وشرقه منذ 23 سبتمبر، وبدئها عملية برية في 30 منه.

ويقدّر البنك الدولي دمار "نسبة 12% من بساتين الزيتون" في المناطق المعرضة للقصف في جنوب البلاد وشرقه. لذلك، توقع البنك الدولي في تقرير نشر، الخميس، أن "يؤدي تعطيل حصاد الزيتون بسبب القصف والنزوح إلى خسائر تبلغ 58 مليون دولار أميركي". فماذا يقول مزارعو جنوب لبنان؟ وكيف تحدى بعضهم الحرب؟ وكم يبلغ حجم خسائرهم؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة