تقول طالبة جامعية تنتمي إلى الطائفة العلوية من مدينة اللاذقية الساحلية لوكالة فرانس برس "كثر مثلي من الطائفة العلوية التي تعتبر أقلية، أصبحنا قلقين لأن من حررونا ليسوا مجموعة واحدة بل هناك عدة فصائل، والبعض منها لها تاريخ أسود".
ويشرح الكاتب والباحث الفرنسي فابريس بالانش أن "العلويين كانوا قريبين جدا من نظام بشار" وكانوا بمثابة "حماة النظام".
ويقدّر بالانش عددهم بنحو 1.7 مليون شخص حاليا، أي قرابة 9% من سكان سوريا البالغين 19 مليون نسمة.
ويرى بالانش أن "ارتباطهم بالنظام قد يؤدي إلى انتقام جماعي ضدّهم".
ودعا القادة الروحيون للطائفة العلوية في سوريا إلى عفو عام عن جميع السوريين وضمانات بعودة آمنة للنازحين.
وفي حين يتشارك أصدقاء الطالبة التي تحدثت إليها وكالة فرانس برس من السنة رسائل عن الوحدة على مواقع التواصل، إلا أن ما يقلقها هي تعليقات كثيرة تتسم بالكراهية.
وتقول الطالبة التي فضّلت عدم كشف اسمها "أرى تعليقات على إنستغرام أو فيسبوك بأن الدور قادم إليكم وسوف نقتلكم".