كشف
المرصد السوري لحقوق الإنسان عن شن إسرائيل نحو ٥٠٠ غارة جوية على سوريا، منذ إطاحة قوات المعارضة المسلحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
الغارات الإسرائيلية في سوريا شملت مطارات سورية ورادارات ومحطات إشارات عسكرية، ومستودعات للأسلحة والذخيرة في أكثر من موقع بأغلب المحافظات السورية.
واستهدفت إسرائيل أنظمة الدفاعات الجوية في سوريا، وأخرجتها عن الخدمة بسبب الأضرار البالغة التي تعرضت لها، كما استهدفت مراكز أبحاث علمية.
ووجهت إسرائيل غارات على مطار دير الزور العسكري، ومستودعات أسلحة في موقع عسكري سابق قرب مدينة دير الزور، كما ضربت إسرائيل مستودعات أسلحة كانت تتبع الحرس الثوري الإيراني في البادية جنوب البوكمال، ومخازن أسلحة في منجم الملح، ومراكز سابقة لقوات الجيش السوري.
ووقعت محافظة حماة في نطاق الاستهداف الإسرائيلي، إذ تعرض مطارها العسكري للقصف، ومراكز البحوث العلمية ببلدة الزاوي بريف مصياف، والمستودعات بالسلمية، فضلا عن الدفاعات الجوية في مطار حماة، وتدمير اللواء ٤٧ جنوب حماة.
ووجهت إسرائيل ضرباتها إلى حمص، ودمرت مطار الشعيرات، ومطار القامشلي في محافظة الحسكة، وقصفت الفوج ٥٤ المعروف بفوج طرطب.
وتعرضت منشأة الدفاع الجوية في اللاذقية إلى استهداف إسرائيلي بالمقاتلات الحربية، ودُمرت السفن البحرية السورية ومستودعات لقوات الجيش السوري في مناطق الكورنيش والمشيرفة ورأس شمرا في ريف اللاذقية.
خريطة الضربات الإسرائيلية في سوريا طالت كذلك قاعدة صواريخ في طرطوس، ومستودعات صاروخية استراتيجية في مرسحين، وكتيبة صواريخ دفاع جوي في منطقة أبو عفصة وقاعد صواريخ بثكنة ١٠٧.
أما العاصمة دمشق، فتعرضت لغارات إسرائيلية استهدفت مقر إدارة الحرب الإلكترونية ومستودعات أسلحة، واستهداف للمطارات، واللواء ٥٥ قرب قرية حلا بمنطقة القلمون ومطار الضمير بريف دمشق.
وتنوعت مئات الضربات الإسرائيلية في سوريا بين درعا والسويداء والقنيطرة وحلب، في خطة ممنهجة لتدمير كافة القدرات العسكرية السورية وشل قدرة المطارات.