وصل بلينكن إلى أسبوعه الأخير كوزير للخارجية في الولايات المتحدة، لكنه يريد أن يطرح خطته لتصبح مرجعية لإدارة الرئيس ترامب التي ستبدأ عملها يوم 20 يناير.
وكشف بلينكن عن تفاصيل خطته في خطاب أمام المجلس الأطلسي، الثلاثاء 14 يناير، وسط الجهود المكثفة لإنهاء صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة في أسرع وقت ممكن.
"على إسرائيل أن تقبل فكرة إقامة دولة فلسطينية مستقلة".. من هذه العبارة التي نطق بها بلينكن، يمكن استخلاص أن إقامة دولة فلسطينية هو الهدف النهائي لخطته لما بعد الحرب.
لكن بداية، من سيحكم القطاع؟
هذا السؤال كان محور الخلاف الأبرز في مسألة "اليوم التالي في قطاع غزة"، في ظل خضوع القطاع لحكم حركة حماس، الذي لا تريد إسرائيل له أن يستمر.
حديث بلينكن في المجلس الأطلسي في واشنطن أكد على عدم وجود حماس في مستقبل حكم القطاع، لكنه كشف "تشير تقديراتنا إلى أن حماس جندت عددا من المسلحين الجدد يساوي تقريبا عدد من فقدتهم. وهذه الخطوة تشير لاستمرار الحرب".
وعين بلينكن مستشاره وصديقه المقرب جيمي روبين، مسؤولا عن خطة اليوم التالي في عزة، والذي سافر بدوره إلى إسرائيل والضفة الغربية لمناقشتها.
مصادر أميركية أكدت قبل خطاب بلينكن أن الخطة ترفض أي احتلال إسرائيلي دائم لقطاع غزة، أو تقليص أراضيه، أو تهجير سكانه قسريا.