صراعات‎

من مُهيمن إلى ضعيف.. ما مصير حزب الله مع حكومة سلام؟

نشر
Lebanon-blinx
مرحلة مفصلية وحساسة يعيشها حزب الله في الوقت الراهن وذلك بعد الخسارة السياسية التي تلقاها بتكليف نواف سلام لترؤس حكومة لبنان، الإثنين، إذ لم يكن الأخير خيارا مقبولا لدى الحزب.
تكليف سلام لقيادة أولى حكومات الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون الذي تم انتخابه يوم الخميس الماضي بـ99 صوتا في البرلمان اللبناني، دفع حزب الله للحديث عن محاولة إلغائه سياسيا من باب أن الحكومة الجديدة قد تفتقد لما يُعرف بـ"الميثاقية".
الرد أتى سريعا من سلام الذي قال إنه ليس من أهل الإقصاء بل من أهل التفاهم والشراكة، معربا خلال زيارته لعون في قصر الرئاسة، الإثنين، عن انفتاحه للتعاون.
تكليف سلام يعني أن المشهد تبدل بعد سنوات من هيمنة الحزب على القرار السياسي، ما يلقي الضوء على ممارسات الحزب السياسية خلال المرحلة المقبلة.
فماذا قال الخبراء السياسيون عن رسائل سلام بشأن الإقصاء؟ وماذا ينتظر حزب الله بعد تحوله إلى موقع الضعيف وهل بإمكانه مقاطعة الحكومة؟ وماذا تعني الميثاقية التي تحدث عنها الحزب مؤخرا وما هو الحل في حال قاطع الحكومة؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة