سياسة

"ثغرة" تهدد هدنة لبنان.. جوزيف عون أمام اختبار الـ"14 يوما"

نشر
Lebanon-blinx
14 يوما تفصل الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون عن استحقاق "داهم" جدا، يتمثل بإنتهاء مهلة الـ60 يوما التي مُنحت إلى إسرائيل للانسحاب من جنوب لبنان عملا باتفاقية الهدنة الموقعة بينها وبين لبنان يوم 27 نوفمبر الماضي إبان حرب دامت لـ13 شهرا.
يوم 26 يناير الجاري، من المفترض، بحسب الاتفاقية، أن تخرج كافة القوات الإسرائيلية من لبنان، وهو ما شدّد عليه عون خلال لقائه الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس الذي زار لبنان، الجمعة ١٠ يناير ٢٠٢٥.
مقابل "المطلب اللبناني" الذي عبر عنه عون، نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن إسرائيل تنوي البقاء ضمن 3 نقاط في لبنان، وهي جبل بلاط، حرج اللبونة وتل حمامص.
أمام كل ذلك، يقف لبنان أمام مفترق طرق بشأن الهدنة مع إسرائيل المرتبطة بالقرار الدولي 1701 الذي أنهى الحرب بين البلدين، فيما من غير المعروف حتى الآن ما قد يفعله لبنان في حال انتهاء مهلة الـ60 يوما من دون انسحاب القوات الإسرائيلية، علما أن "حزب الله" تعهد سابقا بالرّد على الوجود الإسرائيلي في لبنان.
محللون وخبراء تحدثت معهم "بلينكس" قالوا إن المسؤولية المنتظرة من الرئيس الجديد كبيرة جدا على صعيد إتفاق الهدنة، فمنهم من كشف عن "خطوة أساسية" ضرورية يجب اتخاذها لتجنب حرب جديدة مع إسرائيل، ومنهم من تحدّث عن خسارة "حزب الله" لأوراقه في مواجهة إسرائيل لاسيما بعد انتخاب رئيس جديد للجمهورية وإعلان الأخير خلال خطابه الأول أثناء تنصيبه رئيسا أن "امتلاك السلاح هو حكر للدولة".
فما هي الخطوة التي قد تنقذ لبنان من حرب جديدة مع إسرائيل؟ ما هو دور عون فيها؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة