رهينات اليوم الأول.. ماذا نعلم عن الإسرائيليات الـ3؟
وسط تجمع لآلاف الفلسطينيين، سلمت حماس 3 رهينات إسرائيليات إلى الصليب الأحمر في غزة تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار الأخير بين إسرائيل وحماس. وأظهرت صور حية سيارات دفع رباعي للصليب الأحمر تشق طريقها وسط ركام غزة بعد تسلم الرهينات.
ومن المفترض أن تفرج إسرائيل عن 90 معتقلا فلسطينيا في اليوم الأول من الاتفاق في المقابل، الأحد.
وقالت حركة حماس، الأحد، إنها ستطلق سراح 3 رهينات إسرائيليات في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
ولم تؤكد إسرائيل الأسماء وقد لا تفعل ذلك حتى تسليمهن بعد الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش، لكن منتدى عائلات الرهائن والمفقودين أعلنها.
ونشر الجيش الإسرائيلي صورا لطائرات مروحية تنتظر وصول الرهينات لنقلهن.
احتجز مسلحو حماس الراقصة التي كانت تبلغ من العمر 23 عاما عند اقتيادها إلى غزة من مهرجان نوفا الموسيقي في الـ٧ من أكتوبر 2023. واختبأت جونين من المقاتلين لساعات برفقة عدد من الأصدقاء قبل أن تُصاب برصاصة في اليد. وكانت تتحدث هاتفيا مع أسرتها عندما سُمعت وهي تقول "سأموت اليوم".
وآخر ما سمعته الأسرة هو قول منفذي الهجوم باللغة العربية "إنها على قيد الحياة، لنأخذها". وجرى تتبع هاتفها لاحقا وصولا إلى موقع في قطاع غزة.
كانت الممرضة البيطرية شطنبر خير تبلغ من العمر 30 عاما عندما تم اقتيادها إلى غزة من منزلها في كيبوتس كفار عزة الذي كان من النقاط الأكثر تأثرا بالهجوم على جنوب إسرائيل.
وبعد ساعات قليلة من بدء الهجوم، اتصلت بوالدها ووالدتها هاتفيا وقالت إنها خائفة وإن المقاتلين وصلوا إلى المبنى الذي تسكن فيه.
وأرسلت بعد ذلك رسالة صوتية إلى أصدقائها تقول فيها "لقد وصلوا.. عثروا علي".
دماري البالغة من العمر 28 عاما بريطانية إسرائيلية جرى اقتيادها من منزلها في كيبوتس كفار عزة. نشأت إميلي في لندن.
وبحسب والدتها، أصيبت برصاصة في يدها وبشظية في ساقها، وتم تعصيب عينيها ووضعها في مؤخرة سيارتها ونقلها إلى قطاع غزة.